نيويورك – (رياليست عربي): الأمم المتحدة قلقة من “الشروط غير المقبولة” التي طرحتها دمشق لاستخدام حاجز معبر باب الهوى في ريف حلب الشمالي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، إن رسالة السلطات السورية التي تسمح باستخدام هذا المعبر بين تركيا وسوريا “تحتوي على شرطين غير مقبولين”، بحسب وثيقة بتاريخ 14 يوليو/ تموز أرسلها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا (OCHA) إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أشارت الحكومة السورية إلى أنه يجب على الأمم المتحدة ألا تتواصل مع الكيانات المصنفة على أنها إرهابية، ولكن يجب على الأمم المتحدة وشركائها الاستمرار في التعامل مع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة كما هو ضروري من الناحية العملية لإجراء عمليات إنسانية آمنة ودون عوائق.
كما تدعو رسالة دمشق إلى مراقبة أنشطة الأمم المتحدة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري، حيث أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أشار إلى أن هذا المطلب “لا يتوافق مع استقلال الأمم المتحدة أو النفعية العملي، بالنظر إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري ليس لهما وجود في شمال غرب سوريا”.
من جانبه، أعلن المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، أن دمشق تسمح باستخدام حاجز باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية، لكن يجب على الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها المشاركة في هذا العمل تنسيق جهودها مع السلطات المركزية في البلاد.
وقالت مصادر في التنظيم إن الصباغ بعث برسالة إلى الأمانة العامة ومجلس الأمن الدولي أخطر فيها بتمديد عملية حاجز باب الهوى، تعمل النقطة الآن في إطار آلية المساعدة عبر الحدود في سوريا وفقاً لتفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي انتهى في 11 تيوليو/ تموز ولم يتخذ مجلس الأمن قراراً بإطالة عمل الآلية.