القاهرة – (رياليست عربي): أعلن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن مصر، تبذل قصارى جهدها لإنهاء العنف في السودان.
وأضاف أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري محادثة هاتفية مع رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وأوضح أبو زيد أن “وزير الخارجية أبلغ المسؤول الأوروبي بكافة الجهود التي بذلتها مصر منذ بداية الأزمة لإنهاء العنف ومطالبة جميع أطراف النزاع بضبط النفس وإنهاء الاشتباكات المسلحة”.
بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية في بيان “جدد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذه الجهود، كما أعرب عن استعداده للتنسيق مع القاهرة في الفترة المقبلة لوقف العمليات العسكرية في السودان وتجنب مزيد من التدهور في الوضع الأمني”.
وفي سياق متصل، أكدت قيادة قوات الرد السريع (القوات الخاصة) السودانية، للقاهرة، أن المصريين الذين احتجزتهم القوات الخاصة يوم السبت في مطار مدينة ميروف بأمان وسيعادون إلى وطنهم.
وقالت قوة الرد السريع في بيان “نؤكد لشعب وقيادة مصر أن المواطنين المصريين المعتقلين بأمان وسيتم تسليمهم لقيادتهم بعد عودة الوضع الأمني إلى طبيعته”، وجدير بالذكر أن قوات الرد السريع كانت قد أعلنت منذ فترة عن اعتقال الجنود المصريين الموجودين هناك في مطار ميروف، كما أكدت القوات الخاصة.
وبعد أنباء عن أسر مصري، قال متحدث باسم الجيش المصري إنه يجري تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني، وقال المسؤول “نتابع تطورات الأوضاع في السودان، وتجري القوات المصرية تدريبات مشتركة مع نظيراتها في السودان، وهناك تنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامتها”.
وأصبح من المعروف أن أحد أسباب الصراع الحالي يمكن أن يكون وجود طائرات حربية تابعة للقوات الجوية المصرية وعسكريين مصريين في مطار ميروف بالمنطقة الشمالية، حيث أشارت مصادر لوسائل الإعلام، إلى أن “التوتر في العلاقات بين الهياكل العسكرية السودانية يرتبط بوجود مقاتلين مصريين في مطار ميروف”.
بالتالي، فإن قيادة القوات الخاصة السودانية “اعتبرت هذه الحقيقة تهديداً لأمن للبلاد.