واشنطن – (رياليست عربي): قال محلل فوكس نيوز، تود وود على الهواء في برنامج تاكر كارلسون، إن سلطات كييف مهتمة فقط بالحفاظ على تدفق الأموال من الولايات المتحدة الأمريكية.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت هذا العام وحده أكثر من 90 مليار دولار لأوكرانيا، لكن هذا لا يكفي للزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى ذلك، كما أشار وود، فإنه لا يطلب أموالاً جديدة، بل يطالبها رئيس أوكرانيا.
وبحسب المحلل فإن الأموال التي تخصصها الولايات المتحدة وحلفاؤها لا تذهب لمساعدة السكان المدنيين، وهو يعتقد أنه في النهاية ينتهي الأمر بالمال في الخارج لسلطات كييف.
وكان قد أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكين أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار، والتي تشمل أسلحة إضافية من مستودعات وزارة الدفاع الأمريكية.
من جانبه، أعلن رئيس البنتاغون لويد أوستن أن الولايات المتحدة قدمت بالفعل أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، كما شدد على أن الدول ستواصل مساعدة أوكرانيا “بقدر الحاجة”.
بدورها، طلبت الإدارة الرئاسية الأمريكية من الكونجرس حوالي 37.7 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا.
في المجموع، منذ بداية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، خصصت الولايات المتحدة أكثر من 18.6 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا في مجال الأمن، ومنذ عام 2014 – أكثر من 21.4 مليار دولار.
وفي السياق، قال عضو الكونجرس الجمهوري توماس ماسي في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني إن على الولايات المتحدة قطع المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا على الفور، كما دعا إلى إجراء تحقيق في إنفاق كييف للأموال التي أرسلها الجانب الأمريكي بالفعل.
في 27 أكتوبر/ تشرين الأول، قال المستشار السابق للرئيس الأمريكي رونالد ريغان، دوغ باندو ، إن الولايات المتحدة تتجه نحو أزمة مالية بسبب المساعدة المقدمة لأوكرانيا، في الوقت نفسه، ووفقاً له، لا يسمح الوضع المالي للولايات المتحدة الأمريكية نفسها بمواصلة مساعدة أوكرانيا. الجدير بالذكر أن الدول الغربية كثفت دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية عملية روسية خاصة لحماية دونباس. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدايتها في 24 فبراير على خلفية تفاقم الوضع بسبب قصف القوات الأوكرانية