طرابلس – (رياليست عربي): قالت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إن بلادها تأمل في دور مغربي داعم لما ستطرحه حكومتها في مؤتمر “برلين 2” لتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها.
وأشارت المنقوش، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، أهمية الدبلوماسية المغربية التي تخدم التوافق بين الليبيين وفق تعبيرها.
ولفتت المنقوش إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ذات أهمية كبيرة خصوصاً فيما يتعلق بالتصدي لظاهرتي التطرف والإرهاب، وكذلك التعاون في سبيل تطوير وتأهيل المؤسسات العسكرية والأمنية.
وأوضحت وزيرة الخارجية الليبية، إلى أنها تتفق مع رؤية الجانب المغربي، بضرورة انعقاد اللجنة الليبية – المغربية المشتركة للشؤون القنصلية قريباً، لبحث ملفات التأشيرة وتسهيل إجراءات العمل والدراسة.
وناشدت المنقوش، الحكومة المغربية إلى إعادة افتتاح سفارتها في طرابلس، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وإلى انعقاد قمة للاتحاد المغاربي في أقرب وقت، نظراً لأهميته في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة وجوارها الأوروبي والإفريقي.
من جانبه أشار ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، إلى أن زيارة نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، إلى الرباط، تأتي في إطار التواصل المستمر بين المملكة المغربية والمؤسسات الليبية، مبيناً أنه ليس للمغرب أي أجندة ولا تصور للأزمة في ليبيا، لكن لديه قناعة واحدة وهي ضرورة إنهاء هذه الوضعية التي طال أمدها والتي لا يستحقها الشعب الليبي.
وتابع بوريطة بأن لقائه مع المنقوش فرصة للحديث عن العلاقات الثنائية وكيفية تفعيل بعض جوانبها، خاصة المتعلقة بعقد اللجنة القنصلية لحل عدد من القضايا القنصلية وتنظيم المنتدى الاقتصادي “المغربي – الليبي” وتطوير التعاون في مجالات أخرى مثل المجال الديني والأمني.