طهران – (رياليست عربي): قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني الشافي، ستترتب على الدعوات إلى تدمير إنتاج الأسلحة الإيرانية آثار سياسية وقانونية على أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث كناني قوله، في تعليقه على تصريح مستشار رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، الذي دعا سابقاً إلى تدمير مصانع إنتاج الأسلحة في إيران.
وكان قد أعلن بودولاك عن الحاجة إلى إجراءات “أكثر تدميراً” لإيران من العقوبات. وبحسب قوله، فإن إيران تخطط لزيادة إمداد روسيا بالصواريخ والطائرات المسيرة، التي “تذل علانية” مؤسسة العقوبات الدولية وتثبت عدم كفاءتها، وكتب بودولياك على تويتر: “ينبغي الانتقال إلى أدوات أكثر تدميراً، وتحديداً تدمير المصانع، واعتقال الموردين”.
من جانبها، نشرت صحيفة واشنطن بوست، في وقت سابق، مقالاً، جاء فيه، أنه يزعم أن إيران تزود روسيا بطائراتها بدون طيار، وبعد ذلك، أدلى ممثلو الإدارة الأمريكية ببيانات مماثلة.
بدورها، نفت موسكو وطهران مراراً مزاعم بأن إيران تزود روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا، ووصف السكرتير الصحفي لرئيس روسيا ديمتري بيسكوف هذه الرسائل بأنها محشوة وشدد على أن الجيش الروسي يستخدم طائرات بدون طيار للإنتاج المحلي.
في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية زودت روسيا بطائرات بدون طيار، لكن بكميات صغيرة وقبل أشهر قليلة من بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.