طهران – (رياليست عربي): دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تلك الدول التي تتكرر فيها أعمال انتهاك حرمة القرآن.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أنه يجب إدخال المسؤولية الجنائية الدولية عن هذه الأعمال، وإرسال وفود منظمة المؤتمر الإسلامي إلى هذين البلدين [السويد والدانمرك]، ومعاقبة المسؤولين بشدة، وفي حالة تكرار الأعمال، خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية أو قطعها وفرض حظر اقتصادي على شراء البضائع.
وكان قد عُقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي، خصص لحرق القرآن في السويد والدنمارك.
وفي افتتاح الجلسة، أعرب الأمين العام للمنظمة الإسلامية، حسين إبراهيم طه، عن خيبة أمله من أن ستوكهولم وكوبنهاغن لم تتخذ بعد إجراءات لمنع إعادة تدنيس القرآن والاستمرار في السماح بمثل هذه الأعمال.
وعقب الاجتماع، تبنى الوزراء قرارا أعربوا فيه عن قلقهم من عودة ظهور الحركات العنصرية والتطرف اليميني المتطرف وطالبوا بوقف فوري للأنشطة المتطرفة، كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات لمنع تدنيس المزارات الدينية بما في ذلك المصحف الشريف.
وجدير بالذكر أن مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي عقد الجلسة الطارئة على خلفية تحرك آخر في ستوكهولم.
ومن الجيد أن يتم التحرك على مستوى العالم الإسلامي، لكن سيكون من الجيد جداً لو تم تنفيذ هذه القرارات بدلاً من البيانات المنددة لأنه إن لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة فحتماً هذه الممارسات ستتكرر باستمرار وهذا إن حدث سيشك في هيئة كبيرة مثل منظمة التعاون الإسلامي التي لها ثقلها على المستوى العالمي.