نيويورك (رياليست – عربي): قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، السبت، إن مشروع سد النهضة بدأ في توفير الإنارة للمنازل، كما أنه يدر منافع تخدم المنطقة ككل.
وأضاف ميكونين، خلال كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم اللمتحدة في دورتها الـ77، أنه: “ملتزمون بالحوار ثلاثي الأطراف حول سد النهضة”.
وتابع وزير الخارجية الإثيوبي “سعينا جاهدين لمنع اندلاع نزاع في بلادنا لكن جهودنا لدرء اندلاع شرارة الصراع لم تفلح”.
وأضاف “الإنسانية تواجه تحديات متعددة ومعقدة وتبعات التحديات العالمية تترك آثارا اقتصادية وسياسية”.
وأكد ديميكي ميكونين أن منطقة القرن الأفريقي تشهد معدلات جفاف قياسية وفيضانات كبرى في أجزاء أخرى منها، كما أن أفريقيا ليست مسؤولة عن الانبعاثات التي تسبب بأزمة تغير المناخ.
وقال “أفريقيا لا تملك مقعدا دائما في مجلس الأمن، والدعوة لأن تكون هناك حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية لم تنل بعد ما تستحق من احترام”.
سد النهضة
على الجانب الآخر جدد سامح شكري وزير الخارجية، تأكيد موقف مصر الرافض للتعدي على حقوق المائية للشعب المصري.
وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77 بنيويورك ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملف سد النهضة الإثيوبية
وتابع: «يخطئ من يتصور أن التمسك بالوسائل السلمية لتسوية النزاعات المائية هو من قبيل الضعف وتؤكد بلادي تمسكها بالموقف الأفريقي من إصلاح مجلس الأمن، والساحة الدولية تشهد أزمات بالغة التعقيد والتشابك».
وشدد سامح شكري، أن مصر تدعو المجتمع الدولي لتطبيق القانون الدولي للمحافظة على حقوق 250 مليون مواطن مصري وإثيوبي وسودان، وتقليل أي إجراءات تغير الحقائق على الأرض.
وكانت السلطات الإثيوبية قد أعلنت في أغسطس الماضي انتهاء الملء الثالث لسد النهضة وتخزين كميات تصل إلى 22 مليار متر مكعب وتمرير المياه عبر الممر الأوسط للسد.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد حينها إن مستوى ارتفاع السد وصل إلى 600 متر.