واشنطن – (رياليست عربي): قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن ليست سوى بداية لاستراتيجية الرئيس دونالد ترامب لممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران.
وأشار بيسنت إلى أن الإشارة التي أرسلتها واشنطن قوية للغاية ومختلفة جذريا عن السياسة التي اتبعتها إدارة البيت الأبيض السابقة بقيادة الرئيس السابق جو بايدن.
“يجب على الحوثيين وإيران أن يفهموا أن هذه مجرد البداية. ولن نسمح بعرقلة حرية الملاحة التي من شأنها أن تؤدي إلى إبطاء التجارة العالمية وزيادة الضغوط التضخمية.
وقال ترامب لشبكة إن بي سي نيوز : “قبل أسبوعين أعلن عن استراتيجية “الضغط الأقصى” ضد إيران، والتي تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 15 مارس/آذار، إنه أمر الجيش الأمريكي بالبدء في التحرك ضد الحوثيين في اليمن، وأشار إلى أن القرار جاء بسبب “حملة القرصنة والعنف والإرهاب المستمرة التي يشنها الحوثيون ضد السفن الأميركية وغيرها من الدول، وكذلك الطائرات والطائرات المسيرة”.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية مؤخرا عن بدء عملية واسعة النطاق في اليمن. بدورهم، أكد الحوثيون من حركة أنصار الله أن الغارات الجوية الأمريكية لن تمر دون رد.
وأشار موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤول أميركي، إلى أن ترامب أمر وزارة الدفاع الأميركية بوضع خطة لعملية ضد الحوثيين بعد وقت قصير من تنصيبه، وذكرت قناة المسيرة، في 16 مارس/آذار، أن غارة جوية أمريكية على محطة كهرباء في ضيان بمحافظة صعدة شمال اليمن، تسببت في انقطاع الكهرباء عن المدينة والمناطق المجاورة.
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن حصيلة القتلى جراء الضربات الأميركية في اليمن ارتفعت إلى 13 شخصا.