فيينا – (رياليست عربي): ارتفعت أسعار النفط الاثنين 10 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث أدى تعطل الإمدادات في كازاخستان وليبيا إلى تعويض المخاوف الناجمة عن الارتفاع العالمي السريع في الإصابات بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، طبقاً لقناة “CNBC عربية“.
وقبل أحداث كازاخستان، كانت أسواق النفط متقلبة لجهة ارتفاع الأسعار، والذي فاقم الأوضاع، أحداث كازاخستان الحالية كونها من أهم الدول إنتاجاً وتصديراً للنفط.
وفي التفاصيل، وارتفع خام برنت 16 سنتاً أو 0.2% إلى 81.91 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتاً أو 0.2% إلى 79.05 دولار للبرميل، ففي الأسبوع الأول من العام الجديد 2022، ارتفعت أسعار النفط في الأسبوع الأول نحو 5%، بعد أن عطلت الاحتجاجات في كازاخستان خطوط القطارات وأضرت بالإنتاج في تنجير أكبر حقول النفط في البلاد بينما أدت صيانة خط أنابيب في ليبيا إلى خفض الإنتاج من 1.3 مليون برميل يومياً العام الماضي إلى 729 ألف برميل يومياً.
وارتفع التوظيف في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أقل من المتوقع في ديسمبر/ كانون الأول الماضي (2021) وسط نقص في العمال، ويمكن أن تظل الزيادة في التوظيف متواضعة على المدى القريب في الوقت الذي يؤدي فيه تزايد إصابات كورونا إلى تعطيل النشاط الاقتصادي.
وتم تسجيل أكثر من 304.87 مليون إصابة بفيروس كورونا وخمسة ملايين ونحو 835 ألف حالة وفاة على مستوى العالم، وفقاً لإحصاء قامت به وكالة “رويترز”.