واشنطن – (رياليست عربي): تتوقع الولايات المتحدة الأمريكية، إنشاء مركز في الهند لصيانة وإصلاح سفنها الحربية وطائراتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أعلن ذلك المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، معلقاً على الاتفاقيات الجديدة بشأن التعاون العسكري الفني بين واشنطن ونيودلهي.
الهدف هنا هو جعل الهند مركزاً لوجستياً للولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الآخرين في منطقتي الهند والمحيط الهادئ، من جانبها، نعتزم دعم الهند في بناء البنية التحتية لإصلاح وصيانة الطائرات والسفن.
كما أشار رايدر، فإن الولايات المتحدة ترى التعاون العسكري التقني والمشاركة الأمنية مع الهند على أنها “حجر الزاوية … لشراكة إستراتيجية أوسع”، وأضاف أن واشنطن ونيودلهي تهدفان إلى الحفاظ على “الأمن والاستقرار ليس فقط في منطقتي الهند والمحيط الهادئ، ولكن على الصعيد العالمي”.
بالتالي، إن رغبة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تطوير علاقات أوثق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك التعاون العسكري التقني، ترجع إلى حد كبير إلى هدف مواجهة الضغط الذي تمارسه جمهورية الصين الشعبية على الهند الذي تتشابك معها بصراع محموم على الحدود المشتركة كادت أن ترقى إلى ضدام عسكري قبل بعض الوقت.
وأوضح نائب مجلس الدوما ألكسندر سبيريدونوف أسباب رغبة الولايات المتحدة في الحصول على الهند كحليف، ووفقاً له، على خلفية المواجهة مع الصين، ترى واشنطن في نيودلهي نوعًا من التوازن، ولكن ليس في شكل مشاركة كاملة في الناتو، ولكن في شكل تعاون سكري تقني.