جوهانسبرغ – (رياليست عربي): يمكن أن تصبح رابطة دول البريكس بمثابة نظير لمجموعة السبع وتغير النظام العالمي، حيث أن التأثير المتزايد للنقابة على الاقتصاد العالمي.
في الوقت الحالي، أعربت أكثر من 40 دولة عن رغبتها في التعاون مع مجموعة، كما أن بنك التنمية الجديد في بريكس قد مول بالفعل 98 مشروعاً بقيمة 33 مليار دولار، حيث أن هدف البنك هو توفير 30٪ من التمويل بالعملات الوطنية للدول الأعضاء، ويعكس بنك التجميع فكرة الصين والهند لتقليل الاعتماد على الدولار. ستعقد قمة البريكس المقبلة في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس في جوهانسبرج.
كما حاولت الهند مواجهة جهود الصين لتحويل بريكس إلى منظمة تدعم أجندة الصين الجيوسياسية، مثل الترويج لمبادرة الحزام والطريق في بكين، ومبادرتها التنموية العالمية والخطاب الصريح المعادي لأمريكا.
كما أن نيودلهي كانت تحاول تركيز بريكس على مشاريع التعاون الاقتصادي والمالي فيما بين بلدان الجنوب، ومبادرات تقليل الاعتماد العالمي على النظام المالي الدولي ونظام الدفع القائم على الدولار الأمريكي، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية لتزويد البلدان النامية بمزيد من الفرص في هذا المجال على الساحة العالمية.
أيضاً لدول البريكس تأثير متزايد في إصلاح النظم الاقتصادية والمالية الدولية، وفي توفير صوت أكبر للبلدان النامية في صندوق النقد الدولي، فقد أطلقت المجموعة بنك التنمية الجديد، ويعمل أعضاؤها على الترويج للعملات الأجنبية الجديدة والاحتياطيات ووضع الآليات.
بالإضافة إلى ذلك، إن أكثر من 40 دولة تقدمت بطلب رسمي أو أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، وفقاً لدبلوماسي كبير من جنوب إفريقيا مسؤول عن العلاقات مع دول البريكس، ومن بينها السعودية وإيران والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا.
بالنتيجة، إن “البريكس هي قطب طبيعي للجذب، حيث أن هدفها الرئيسي هو تعزيز التعددية والحوكمة العالمية، ليس أقلها في مجال الاقتصاد والتمويل”.