بروكسل – (رياليست عربي): ذكرت وكالة بلومبرج أن الاتحاد الأوروبي سيقترح يوم الأربعاء 9 نوفمبر/ تشرن الثاني، آلية جديدة لتقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بمبلغ 18 مليار يورو.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يخطط لجعل المساعدة إلى كييف أكثر “قابلة للتنبؤ” وسط انتقادات من واشنطن وأوكرانيا بسبب التأخير في تقديم الدعم.
وكتبت الوكالة: “ستوفر الأداة الجديدة لأوكرانيا قروضًا ميسرة للغاية لتلبية الاحتياجات الفورية، وإعادة بناء البنية التحتية الحيوية وتوفير الدعم الأساسي لإعادة الإعمار بعد الحرب”.
كما تشير الوكالة إلى أن استلام أموال الائتمان من قبل كييف سيكون مرتبطاً أيضاً باستيفاء عدد من الشروط، على وجه الخصوص، في مجال سيادة القانون ومكافحة الفساد، كما يجب أن تمتثل كييف لنفس الشروط من أجل مواصلة عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أنه من أجل تجنب المزيد من التأخير في المساعدة، سيقترح المسؤول التنفيذي في الاتحاد الأوروبي استخدام وسادة إضافية في ميزانية الاتحاد كضمان لجمع الأموال.
وكانت قد ذكرت بلومبرج أن الدفعة الأولى من مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى كييف البالغة حوالي 18 مليار يورو ستذهب إلى أوكرانيا في يناير/ كانون الثاني 2023، كما لوحظ أن الاتحاد الأوروبي لم يوافق بعد على حزمة 3 مليارات يورو التي وعد بها في مايو/ أيار الماضي التي يمكن تضمينها في حزمة المساعدة الجديدة أو بشكل منفصل.
من جانبها، كما كتبت صحيفة بوليتيكو، يخطط الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة لأوكرانيا لعام 2023 في شكل قروض ومنح، وبحسب المشروع، سيتم سداد الدفعات كل ثلاثة أشهر ابتداء من يناير/ كانون الثاني “إن أمكن”.
في وقت لاحق، ذكرت بلومبرج نقلاً عن وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو أن المجر ستعارض خطة الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا في جمع الأموال بشكل مشترك.
بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن أوكرانيا أبلغت الاتحاد الأوروبي بضرورة تلقي 3-4 مليارات يورو شهرياً لتلبية احتياجاتها.
كما كثفت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي بدأت في 24 فبراير/ شباط الماضي، تم اتخاذ القرار على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة نتيجة قصف الجيش الأوكراني.