جوهانسبرغ – (رياليست عربي): ستكون الموضوعات الرئيسية لقمة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، التي ستعقد في جوهانسبرج في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس، هي الدور المتزايد للعملات الوطنية وتوسيع الرابطة، كما يمكن أن يؤدي انضمام أعضاء جدد إلى زيادة الإمكانات الاقتصادية للجمعية بشكل كبير.
وسيشارك أكثر من 50 من قادة دول العالم والمنظمات الدولية في قمة البريكس في جنوب إفريقيا، ووصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ إلى جوهانسبرغ.
كما سيشارك فلاديمير بوتين في المناقشات عبر رابط الفيديو، وسيطلع المشاركين في الاجتماع على أولويات الرئاسة الروسية في الاتحاد خلال عام، ومن المقرر أيضاً إرسال رسالة بالفيديو لمنتدى أعمال البريكس قبل القمة، وسيمثل الجانب الروسي شخصياً وزير الخارجية سيرغي لافروف.
من جانه، أشار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصل إلى جوهانسبرغ، إلى أنه يود مناقشة العديد من القضايا المطروحة على جدول الأعمال مباشرة مع فلاديمير بوتين.
وسيكون أحد الموضوعات الرئيسية للقمة هو قضية توسيع بريكس، حيث قدمت أكثر من 20 دولة طلبات رسمية للانضمام إلى الجمعية، سيشارك جميع ضيوف القمة رفيعة المستوى وعالية المستوى في اجتماع الأعضاء “الخمسة” في صيغة “بريكس بلس / التوعية”.
وقبيل القمة، أعربت الهند عن نواياها الإيجابية بشأن قضية التوسع. وأشار النائب الأول لوزير الخارجية الهندي، فيناي موهان كفاترا، إلى انفتاح الجانب الهندي.
ومن بين الدول التي سيكون الاجتماع لها دور حاسم في مسألة الانضمام، مصر، على سبيل المثال، أعرب رؤوف سعد، الدبلوماسي المصري والسفير السابق لدى روسيا عن أمله في أنه بعد نتائج القمة، “سيتم اتخاذ خطوات عملية” لانضمام مصر إلى البريكس، وبحسب قوله، فإن تطبيق مصر “مدعوم من روسيا، وهذا يكفي بالفعل”، وأضاف رؤوف سعد أن بعض الدول تسعى للانضمام إلى مجموعة البريكس لأسباب سياسية وليست اقتصادية، في هذا الصدد، يعتقد أنه يمكن طرح عدد من الشروط للأعضاء الجدد.
وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2040، سيكون إجمالي الناتج المحلي الإجمالي (بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية، اللذان من المرجح أن تنضمان إلى مجموعة البريكس في المستقبل القريب) حوالي نصف العالم ومرتين في مجموعة السبع، وبالتالي، ستكون دول البريكس قادرة على تغيير “الترتيب الحالي للأوضاع”.