القاهرة – (رياليست عربي): يفتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، القمة العالمية للمناخ «COP 27» في مدينة شرم الشيخ، المقرر انعقاده خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ويشارك في مؤتمر المناخ في نسخته الـ 27، عدد من قادة العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية، وهي تأثيرات تغيرات المناخ على العالم وكيفية التكيف معها وحشد التمويل اللازم للمشروعات الخضراء، للحد من مخاطر تأثيرات المناخ على اقتصادات العالم وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر.
من جهته قال متحدث الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي المتحدث: إن مصر على أعتاب استضافة حدث تاريخي يشارك به المجتمع الدولي بمكوناته المختلفة، موضحاً أن هناك نشاط مكثف ومتنوع للرئيس البلاد خلال فترة انعقاد القمة العالمية التي يترقبها المجتمع الدولي بأسره.
ووفق الرئاسة المصرية، من المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعي وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض وتستمر دورة الحياة في العطاء والتنمية للبشرية كلها.
كما أكد الرئيس المصري، أن الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP -27تمثل فرصة لإظهار توحيد الجهود ضد تهديد وجودي لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال.
جاء ذلك في كلمة السيسي الترحيبية التي نشرها الموقع الرسمي لمؤتمر أطراف المناخ “COP -27، الذي يعقد خلال الساعات المقبلة بمدينة شرم الشيخ.
وقال الرئيس السيسي في كلمة ترحيبية نشرها الموقع الرسمي لمؤتمر أطراف المناخ: إن استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في مدينة شرم الشيخ الخضراء هذا العام تصادف الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مشيرا إلى أنه في الأعوام الثلاثين التي تلت ذلك قطع العالم شوطاً طويلاً في مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكب الأرض.
وأشار الرئيس إلى أنه مع وضع كل ما سبق في الاعتبار فإن مصر قيادة وشعباً ترحب بجميع المشاركين في cop -27 بمدينة شرم الشيخ حيث نثق بأن العالم سيجتمع معا مرة أخرى لإعادة تأكيد الالتزام بأجندة المناخ العالمي على الرغم من الصعوبات والشكوك التي تنطوي عليها.