واشنطن – (رياليست عربي): ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن السلطات الأمريكية تعتزم تخصيص أموال لدراسة المشاكل الاقتصادية في أوكرانيا.
ووفقاً للمعلومات المتاحة، تدعم واشنطن البرنامج الأوكراني لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وهي على استعداد لتقديم 437 ألف دولار أمريكي لتنفيذه بنجاح.
ومن المتوقع أن تنظم هذه المبادرة دراسة للاقتصاد الأوكراني تحدد أوجه القصور الرئيسية وتحديد المجالات ذات الأولوية للإصلاح.
كما ذكرت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت لأوكرانيا 19.25 مليار دولار كمساعدة للميزانية.
وأصبح معروفاً أن صندوق النقد الدولي والسلطات الأوكرانية قد توصلوا إلى اتفاق مبدئي بشأن مجموعة محدثة من السياسات الاقتصادية والمالية للمراجعة الأولى كجزء من برنامج إقراض ممتد مدته أربع سنوات.
وقال رئيس الوزراء السابق ميكولا أزاروف إن مستوى الفقر في أوكرانيا قد ارتفع عدة مرات، وهو أكثر وضوحاً في المناطق الريفية.
وكان قد سمح رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال بالتضخم في البلاد بالتسارع إلى 30٪ في عام 2023، وأشار أيضاً إلى أن الحكومة الأوكرانية تتوقع نمواً اقتصادياً بنسبة 4.6٪ بالقيمة الحقيقية و 37٪ بالقيمة الاسمية.
من جانبه، قال وزير المالية الأوكراني سيرهي مارشينكو، إن عجز الموازنة الأوكرانية يبلغ نحو 5 مليارات دولار شهرياً، ووفقاً له فإن ثلثي الميزانية تأتي من القروض والمنح الخارجية، في حين أن ثلاثة أرباع نفقات الميزانية مخصصة للاحتياجات العسكرية.
بالتالي، إن كل هذه الأموال التي تتلقاها أوكرانيا ستكون سيفاً مسلطاً على رقبتها من قبل التحالف الغربي، وستدفعه بكل تأكيد، لكن طريقة الدفع إن أتت من جيوب الأوكرانيين فسيكون لزاماً على كييف تهيئة نفسها لاضطرابات ربما تستمر لأعوام.