واشنطن – (رياليست عربي): توصلت ألمانيا مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن خط أنابيب “نورد ستريم 2” المثير للجدل. ويتضمن الاتفاق دعم عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا ودعم الأخيرة للتحول إلى الطاقة النظيفةـ طبقاً لموقع “دويتشه فيله – DW“ الألماني.
وأعلنت ألمانيا والولايات المتحدة اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن خط أنابيب “نورد ستريم 2” المثير للجدل، ولعل أبرز ما جاء فيه أنه يتضمن إمكانية فرض عقوبات على روسيا ويسعى لتمديد عمليات عبور الغاز عبر أوكرانيا.
وقالت فيكتوريا نولاند، المكلفة بالشؤون السياسية في وزارة الخارجية الأمريكية: “إذا حاولت روسيا استخدام الطاقة كسلاح أو لارتكاب أعمال عدوانية أخرى ضد أوكرانيا، فإن ألمانيا تلتزم، في هذا الاتفاق معنا، باتخاذ تدابير على المستوى الوطني والضغط من أجل اتخاذ تدابير فعالة على المستوى الأوروبي، بما في ذلك عقوبات، لحصر قدرات التصدير الروسية نحو أوروبا في قطاع الطاقة”.
وأضافت نولاند، “الجانب الآخر من هذا الاتفاق هو دعم تمديد اتفاق عبور الغاز بين روسيا وأوكرانيا والذي ينتهي في العام 2024…. لمدة عشر سنوات إضافية”.
الجدير بالذكر وأثناء زيارة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، كان قد ألغى الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، كافة العقوبات على ألمانيا المتعلقة بهذا المشروع، حيث تضم الاتفاقية وبحسب التوقعات أن الشركة الألمانية المنفذة للمشروع المسجلة في سويسرا والتي تقف وراء المشروع، “نورد ستريم آ غي”، ستُرفع عنها وعن ورئيسها التنفيذي العقوبات كجزء من الاتفاقية.
ووعدت ألمانيا، حسب الاتفاق، بتقديم مليار دولار لأوكرانيا للتّحول إلى الطاقة النظيفة وخفض اعتمادها على روسيا.
وفي إظهار لدعم حازم لكييف، أعلنت واشنطن أن بايدن سيستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في 30 آب/أغسطس. وتوجه مسؤول كبير آخر في وزارة الخارجية، هو ديريك شوليت، هذا الأسبوع إلى كل من أوكرانيا وبولندا من أجل مناقشة الاتفاق بشأن خط الأنابيب.