واشنطن – (رياليست عربي): قالت إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إنها فرضت قيوداً تجارية على أكثر من 30 معهداً وكياناً بحثياً صينياً بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والتطوير المزعوم لتقنيات، مثل أسلحة التحكم في الدماغ، التي تقوض الأمن القومي للولايات المتحدة وفقاً لإدارة بايدن، وذلك طبقاً لقناة “CNBC عربية“.
والذريعة الأمريكية هذه المرة خطيرة جداً، إذ اتهمت وزارة التجارة الأميركية الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية و 11 من معاهدها البحثية باستخدام التكنولوجيا الحيوية “لدعم الاستخدامات النهائية للجيش الصيني والمستخدمين النهائيين، لتشمل أسلحة التحكم في الدماغ المزعومة” دون ذكر تفاصيل عن ماهية تلك الأسلحة، وفقاً لبيان الوزارة.
وتتذرع الولايات المتحدة أن الصين تستخدم هذه التكنولوجيا لمتابعة السيطرة على شعبها وقمعها لأفراد الأقليات العرقية والدينية، منطلقة من ملف حقوق الإنسان الذي تهدد به الصين، بزعم إساءة معاملة الأويغور وأفراد الأقليات المسلمة الأخرى كما هو الحال في منطقة شينجيانغ بأنها “عمالة قسرية واسعة الانتشار برعاية الدولة” و”احتجاز جماعي”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن البيت الأبيض مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين ، مشيراً إلى الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، رغم نفي بكين هذه الادعاءات.
كما أدرجت وزارة التجارة أربع شركات صينية إضافية في قائمة الكيانات الخاصة بها لدورها في تحديث الجيش الصيني، الأمر الذي يتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، إلى جانب خمس شركات صينية أخرى بزعم “الحصول على أو محاولة الحصول على التكنولوجيا من الولايات المتحدة للمساعدة في تحديث الجيش الصيني”.
الكيانات التي ذكرتها وزارة الخزانة هي: Cloudwalk Technology و Dawning Information Industry و Leon Technology Company و Megvii Technology و Netposa Technologies و SZ DJI Technology و Xiamen Meiya Pico Information و Yitu.
كما اتخذت وزارة التجارة إجراءات ضد الكيانات الموجودة في جورجيا وماليزيا وتركيا بزعم “تحويل أو محاولة تحويل العناصر الأميركية إلى البرامج العسكرية الإيرانية”
وكإجمالي، اتخذت وزارة التجارة إجراءات ضد 34 كياناً في الصين، وثلاثة في جورجيا، وواحد في ماليزيا واثنان في تركيا