طهران – (رياليست عربي): في الوقت الذي يمضي الرئيس الإيراني أيامه الأخيرة في منصب الرئاسة، تستمرّ محادثات الملف النووي الإيراني في فيينا ضمن جولتها الخامسة التي بدأت الأسبوع الماضي، طبقاً لموقع قناة “CNBC عربية“.
أقرّ روحاني بوجود عقوبات عالقة بين الطرفين الأميركي والإيراني على الرغم من الاتفاق على رفع العقوبات الرئيسية عن بلاده.
إذ تشير مصادر بصناعة النفط إلى أن صادرات الخام الإيراني تزيد بالفعل منذ أواخر 2020، أوضح روحاني أن الوفد المفاوض في العاصمة النمساوية طلب رفع العقوبات كاملة وليس خطوة بخطوة، من جهة أخرى، ذكر مبعوث روسيا إلى محادثات فيينا أن تنفيذ اتفاقية مستقبلية بين أميركا وإيران هي في مرحلة متقدمة من الإعداد، مع تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الحالية .
بدورها كشفت وزارة الطاقة الأميركية ، في آذار/ مارس الماضي ،عن أول توريدات للنفط الإيراني إلى الولايات المتحدة منذ عام 1991 حيث بلغ حجمها 33 ألف برميل يومياً. لكن إيران نفت صحة التقارير مشيرة إلى أنها لا تملك معلومات دقيقة ورسمية حول الموضوع.
وفي حين تستضيف فيينا محادثات بين القوى العالمية وإيران لإحياء الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان، ذكرت مصادر في أوبك أنه من المرجح عدم تغيير وتيرة التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على المعروض النفطي في اجتماع “أوبك+” بسبب وقعات تعافي الطلب من ناحية وزيادة محتملة في الإمدادات الإيرانية من ناحية أخرى.
الجدير بالذكر، أن إيران طالبت خلال المحادثات أنه لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بالإفراج عن إيرادات نفطية قدرها 20 مليار دولار مجمدة في دول منها العراق وكوريا الجنوبية والصين بسبب العقوبات الأميركية المفروضة منذ عام 2018.