واشنطن – (رياليست عربي): تستمر صناعة الطاقة النووية الأمريكية في الاعتماد على اليورانيوم الروسي، ولا تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن ترفض تزويده من الاتحاد الروسي.
سوف يستغرق الأمر أكثر من 10 سنوات لإنتاج أحجام يمكنها منافسة شركة روس آتوم – Rosatom.
تدفع الشركات الأمريكية سنوياً نحو مليار دولار مقابل الوقود النووي من روسيا، رغم رغبة واشنطن في إنهاء العلاقات الاقتصادية مع موسكو.
في الوقت نفسه، خبراء اقتصاديين يعربون عن ثقتهم، في أن اعتماد الولايات المتحدة على الطاقة النووية سيزداد فقط.
وكان قد تم الاتفاق على إعلان الأطلسي في البيت الأبيض من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأمريكي جو بايدن، وذكر البيان أنه “من أجل إبعاد روسيا عن سوق الطاقة النووية العالمية، ستطلق المملكة المتحدة والولايات المتحدة برنامج تعاون نووي مدني جديد.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن الاتحاد الروسي أثبتت مكانته الرائدة في سوق الطاقة النووية، وأضاف أن الصناعة النووية الروسية مستعدة لمزيد من التعاون وإثبات مزاياها.
ووفقاً له، فإن تشكيل المزايا التنافسية للصناعة النووية الروسية تم في ظروف المنافسة الشرسة، مؤكداً أنه في بعض الأحيان كان على الاتحاد الروسي أن يواجه منافسة غير عادلة في هذه الصناعة.
بالنسبة لبيان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشأن إنشاء تحالف ضد شركة روس آتوم، تقول القيادة الروسية، إن احتواء الخط الروسي هو ثابت مطلق للسياسة الخارجية لكل من واشنطن ولندن.