بروكسل – (رياليست عربي): المفوض الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، إذا كانت حصة ناقلات الطاقة الروسية في الاتحاد الأوروبي قبل بدء العملية الخاصة 40٪ ، فقد انخفضت الآن إلى 20٪، طبقاً لصحيفة “دويتشه فيله” الألمانية.
وقال بوريل: “إذا كانت حصة الطاقة الروسية في الاتحاد الأوروبي قبل بدء الحرب 40٪، فقد انخفضت الآن إلى 20٪”، مضيفاً، أن المزيد من التخفيض في واردات الغاز الروسي سيحدث “بسرعة”.
وبحسب قوله، من المستحيل “مطالبة الاقتصاد الأوروبي بالتوقف عن شراء الغاز بين عشية وضحاها”، “لا يمكننا عمل المعجزات”، كما أن لا تحتاج الآلة العسكرية الروسية إلى المال فحسب، بل إلى التكنولوجيا أيضاً، على سبيل المثال، انظر إلى بدن دبابة روسية محطمة، وسترى كم عدد المكونات الإلكترونية للشركات الغربية في داخلها.
وشدد بوريل على أن الروس لن يتمكنوا من الوصول إلى تلك المكونات بعد الآن، ويتوقع المسؤول الأوروبي أنه في عام 2022 سينخفض الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 10٪، وهو ما سيؤدي، حسب قوله ، إلى “أكبر ركود منذ انهيار الاتحاد السوفيتي”، ويُزعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيضطر في القريب العاجل إلى الاختيار بين السلاح والنفط للشعب”.
ووفقاً لهيئة الإحصار الروسية – Rosstat، في الربع الثاني من عام 2022، انخفض الدخل الحقيقي المتاح للمواطنين الروس بنسبة 0.8 ٪. في يونيو/ حزيران، كما انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 1.8٪ على أساس سنوي، بانخفاض أكثر حدة مما كان عليه في مايو/ أيار ، بينما واصلت مبيعات التجزئة انخفاضها، بانخفاض 9.6٪ عن يونيو/ حزيران 2021.
وأوضحت الهيئة أن الأجور الحقيقية تراجعت بنسبة 6.1٪ في مايو/ أيار بعد انخفاضها بنسبة 7.2٪ في الشهر السابق.