بروكسل – (رياليست عربي): أسعار الغاز ترتفع بشكل كبير، وتكاليف الكهرباء آخذة في الارتفاع حيث تغذي درجات الحرارة المرتفعة المنافسة على الطاقة، طبقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
يستعد القادة الغربيون لأن تدفق الغاز الطبيعي الروسي عبر خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي قد لا يعود أبدًا إلى مستوياته الكاملة. تخشى بروكسل من أن يأمر فلاديمير بوتين بإغلاق كامل للغاز ، أطلق الاتحاد الأوروبي خطة لتوفير الغاز الآن لحرقه خلال فصل الشتاء.
الآن، يؤدي حر أغسطس/ آب إلى تفاقم أزمة طاقة غير مسبوقة. في الأيام الأخيرة، قفزت أسعار الكهرباء في ألمانيا وفرنسا إلى مستويات قياسية، كما أدت ضحالة الأنهار في أوروبا إلى اضطرابات في نقل الوقود، بما في ذلك محطات الطاقة.
كما أن حرارة الصيف قد تمنع الدول الأوروبية من استعادة احتياطيات الغاز بحلول الشتاء، لكن في الوقت نفسه، لا توجد بدائل للغاز الروسي في أوروبا على المدى القصير، تعمل محطات الغاز الطبيعي المسال بكامل طاقتها، كما أن الغاز من النرويج لا يكفي لتغطية احتياجات المنطقة، وإمكانية نمو الصادرات من أذربيجان والجزائر محدودة نوعاً ما.
الآن لدى أوروبا خياران أساسيان للتغلب على الأزمة: الأول هو إجمالي المدخرات، والثاني هو البحث عن بدائل للغاز الروسي واستخدام مصادر الطاقة الأخرى، لكن كلاهما سيؤدي إلى انخفاض في الإنتاج وركود في المستقبل المنظور.