بروكسل – (رياليست عربي): ذكرت وكالة بلومبرج أن “كابوس الطاقة” في دول الاتحاد الأوروبي، سوف يتفاقم أكثر مما هو يُعتقد.
تقول الوكالة، إنه من أجل الحفاظ على إمدادات الطاقة في المنازل، يتعين على دول الاتحاد الأوروبي أن توازن بمهارة كبيرة بين العرض والطلب، كما سيتعين عليهم اتخاذ قرارات صعبة لتقليل الأضرار الناجمة عن الشتاء المقبل.
حيث من الملاحظ أنه بالنسبة لسكان عدد من البلدان الأوروبية، فإن المخاطر في هذه اللعبة بسبب البرد ستكون بين الحياة والموت – لذلك تدعو حكومة الاتحاد الأوروبي إلى توفير الغاز وضبط منظمات الحرارة على قيم منخفضة للغاية، ومع ذلك، بدأ الناس في توفير الوقود ليس لأنهم يستمعون إلى هذه المكالمات، ولكن بسبب ارتفاع الأسعار.
وقالت الكاتبة راشيل موريسون، فإن درجة حرارة +13 درجة يمكن أن تسبب مشاكل في القلب، وبالنسبة لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، فهي شبه مميتة.
من جانبه، قال خافيير بلاس، إن الأزمة في أوروبا أصبحت الأكبر في الخمسين عاماً الماضية.
وبدأت الدول الأوروبية في رفض ناقلات الطاقة من الاتحاد الروسي كجزء من العقوبات ضد روسيا على خلفية العملية الخاصة نفذتها موسكو منذ 24 فبراير/ شباط الماضي لحماية جمهوريات دونباس، كما أدت محاولات استبدال الوقود الروسي إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز وزيادة تكلفة الكهرباء والإنتاج والمنتجات في الدول الأوروبية.
وكان قد أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى في أبريل/ نيسان الماضي إلى أن رفض عدد من الدول الغربية الدخول في شراكة مع الاتحاد الروسي، وكذلك جزء من موارد الطاقة الروسية، قد أصاب بالفعل الدول الغربية: الأسعار ترتفع في كل مكان، والتضخم يتخطى السقف.