واشنطن – (رياليست عربي): قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن بحث مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، جهود منع روسيا من التلاعب بتدفق الغاز الطبيعي لأغراض سياسية، وذلك أثناء تواجده في روما لحضور اجتماع زعماء دول مجموعة العشرين، طبقاً لقناة “CNBC عربية“.
لا تخلو قمة يحضرها رؤساء الولايات المتحدة سواء السابقين أم الحالي، إلا وروسيا حاضرة على أجندة البحث، فقد شدد بايدن على أهمية “ضمان عدم قدرة روسيا على التلاعب بتدفقات الغاز الطبيعي لأغراض سياسية ضارة”، حسب قوله.
وأظهرت بيانات شركة ألمانية لتشغيل خطوط الأنابيب أن تدفقات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا توقفت في جزء من خط أنابيب يامال-أوروبا الذي ينقل الغاز إلى ألمانيا عبر بولندا، إذ من المعروف أن روسيا ترسل الغاز إلى الدول الأوروبية بعدة طرق مختلفة من بينها خط أنابيب يامال – أوروبا الذي تبلغ طاقته السنوية 33 مليار متر مكعب.
كما تتم مراقبة تدفقات تصدير الغاز الروسي عن كثب في وقت ترتفع فيه أسعار الغاز في أوروبا مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا في الوقت الذي ما زاله فيه المخزونات منخفضة.
وللرد على هذا الادعاء، من جهتها قالت شركة Gazprom الروسية إن طلبات العملاء الأوروبيين من الغاز الطبيعي تم تلبيتها، حيث إن الشركة تفي بالتزاماتها التعاقدية.
وجاء هذا التصريح ردا على اتهام من وكالة الطاقة الدولية وبعض النواب الأوروبيين لشركة Gazprom بعدم القيام بما يكفي لزيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا.