واشنطن – (رياليست عربي): بدأت الولايات المتحدة استراتيجية للحد من التطور التكنولوجي في الصين، وهي الخطوة “الأكثر عدوانية” لواشنطن للحد من النمو الاقتصادي والعسكري للصين في السنوات الأخيرة، طبقاً لصحيفة “بوليتيكو”.
ووفقاً للصحيفة، سعت السلطات الأمريكية منذ عدة عقود إلى إقامة تعاون مع الصين، لكنها بذلت في الوقت نفسه كل شيء لضمان بقاء الصين بعيدًا عن الولايات المتحدة في مسائل التطور التكنولوجي، وقالت الصحيفة إن مسؤولي الأمن الأمريكيين حريصون الآن على رؤية تطور بكين، وخاصة في مجال الرقائق الدقيقة والحوسبة، وقريباً توقف القطاعات الأخرى بشكل كامل تقريباً.
ودخلت قوانين أمريكية جديدة تستهدف قطاعات التكنولوجيا الفائقة في الاقتصاد الصيني حيز التنفيذ في خريف عام 2022، حيث سيتم اتخاذ بعض الإجراءات التشريعية في العام المقبل.
ووفقاً للصحيفة، ستؤدي جميعها مجتمعة إلى إبطاء التطور التكنولوجي والاقتصادي للصين أكثر من جميع القرارات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
إذ يبدو أن الجميع بدأ يرى بكل تأكيد تغييراً جذرياً في الطريقة التي ينظرون بها إلى العلاقات مع الصين، كما ترى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الابتكارات التي تم تطويرها في الصين تمثل تهديدًا للأمن القومي، حيث تُعتبر هذه قفزة كبيرة عما كانت عليه من قبل”، مع الإشارة إلى أن المسؤول الأمريكي السابق كليت ويليمز، هو الذي ساعد في تطوير السياسة الاقتصادية للبيت الأبيض تجاه الصين في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.