القاهرة – (رياليست عربي): وقّع رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، عقد تنفيذ وصيانة القطار الكهربائي السريع، مع شركة سيمنز للنقل الألمانية، لمدة 15 عاماً؛ والذي يشمل أيضاً توفير تمويل الخط الأول من والرابط بين مدن: السخنة، والإسكندرية، والعلمين، ومطروح، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وذكرت وزارة النقل المصرية في بيان أن مسار القطار الكهربائي السريع يربط بين مدينة العين السخنة ويمتد شرق النيل حتى محطة حلوان، مروراً بالعاصمة الإدارية، ويستمر غرب النيل بداية من محطة جنوب الجيزة ليتكامل مع خط سكك حديد الصعيد وصولاً إلى منطقة أكتوبر لخدمة سكان حدائق أكتوبر و6 أكتوبر وليتكامل مع الخط الثاني للقطار السريع (أكتوبر – أسوان) ومونوريل السادس من أكتوبر الجاري تنفيذه.
وعن الحدّ من خطر الحوادث المستمرة أشار وزير النقل المصري السابق، هشام عرفات إلى أنَّ منظومة السكك الحديدية ليست بهذا السوء نتيجة تهالكها أو عدم صيانتها أو ما شابه؛ ولكن بسبب الهجوم العمراني على خط السكك الحديدية، مضيفاً: “خط السكك الحديدية في الزمن القديم كان منفصلاً وبعيداً عن المدينة؛ ولكن الآن قد تجد أنّ هناك خط سكك حديدية يقسم المدينة إلى نصفين بسبب البناء العشوائي خلال الخمسين والستين عاماً الماضية.
وبحسب عرفات أن الخط الجديد سيكون مرتفعاً عن الأرض، سيكون مفصولاً تماماً عن المباني السكنية، وستصبح جميع الممرات فيه كباري وليس مزلقانات، مبيّناً أنَّ الخط سيعزز خطة النقل التكاملي للدولة.
خط القطار السريع سيعزز الناحية التجارية لجهة نقل البضائع سيساعد على زيادة حجم الطلب على المدن الجديدة، والأهم زيادة حجم الطلب لنقل الركاب والبضائع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى تنمية حركة السياحة في مناطق كالعلمين، والعين السخنة، والساحل الشمالي. المشروع سيبصر النور في العام 2023، وسيكون نقلة نوعية من خلال التحفيف على الطرق البرية إلى جانب أن الخبرات المصرية قد بدأت فعلاً في هذا المشروع منذ بداية العام الجاري 2021، كما أن المشروع يستهدف نقل 8 مليون طن بضائع بحلول عام 2024، تصل لـ 22 مليون طن بضائع في عام 2040.