بكين – (رياليست عربي): قررت الصين الحد من تصدير مكونات الطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار لمدة عامين، طبقاً لما نُشر على موقع وزارة التجارة الصينية.
ستدخل القيود حيز التنفيذ في 1 سبتمبر، وهي تغطي محركات خاصة لأجهزة معينة وحمولات محددة ومعدات اتصالات لاسلكية وأصول مدنية مضادة للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إدخال رقابة لمدة عامين على تصدير بعض الطائرات بدون طيار المخصصة للمستهلكين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات مرتبطة بالخوف من إمكانية استخدام نماذج عالية التقنية من الطائرات بدون طيار لأغراض عسكرية.
بالإضافة إلى ذلك، إن الابتكارات لا تعني فرض حظر كامل على تصدير الطائرات بدون طيار المدنية، ويمكن تسليمها إلى الخارج بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية ذات الصلة، كما تخطط السلطات المختصة لتطوير تدابير الدعم للشركات التي لديها نظام امتثال داخلي راسخ.
وشددت وزارة التجارة الصينية، بإيجاز، على أن القيود لا تستهدف ولايات أو مناطق بعينها.
وأصبح معروفاً أن اليابان قد شددت الرقابة على تصدير المعدات للعمل مع الرقائق، بالنسبة لفئات معينة من السلع، يتم توفير إجراء تسجيل أكثر تعقيداً، والذي يتضمن مرحلة تنسيق التسليم مع وزير الاقتصاد.
وقالت السلطات الصينية، بدورها، إن هذه الخطوة ستلحق أضراراً جسيمة بمصالح الشركات الصينية واليابانية، كما تعطل هيكل صناعة أشباه الموصلات العالمية، وتؤثر سلباً على سلاسل الإنتاج والتصدير.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس قيوداً جديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين بسبب مخاوف من أن يتولى المنافسون زمام المبادرة في تقنيات تطوير الأسلحة أو ارتكابها على شكل هجمات للقراصنة.