بروكسل – (رياليست عربي): ذكرت المفوضية الأوروبية أن خطر تراجع وتيرة التنمية الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، يتزايد بسبب الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقالت المفوضية الأوروبية في توقعاتها لفصل الربيع ، التي نشرتها، إن “حالة عدم اليقين وخطر تدهور التوقعات الاقتصادية زادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ويرجع ذلك أساساً إلى تطور الصراع الذي طال أمده بين روسيا وأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط”.
وبالتالي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية، قد تكون المخاطر التي يتعرض لها اقتصاد الاتحاد الأوروبي ناجمة عن مشاكل المناخ والتضخم في الولايات المتحدة والتدابير الأحادية الجانب التي تتخذها البلدان الأعضاء لدعم ميزانياتها.
من جانبه، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي المجري يانوس بوكا إن عام 2023 كان بمثابة فشل للاتحاد الأوروبي في العديد من النواحي، بما في ذلك لأن بروكسل تجر الاتحاد إلى الصراع الأوكراني، وأعرب عن أمله في أن يكون هذا العام وقت تغيير في الاتحاد الأوروبي، ولكن لتحقيق ذلك سيتعين عليه “الوقوف إلى جانب السلام”.
بدوره، قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن الركود الذي تعانيه اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي هو الثمن الذي يجب دفعه مقابل السياسة المناهضة لروسيا التي ينتهجها رؤساء الدول الأوروبية، وأشار إلى أنه في أوروبا، في نهاية عام 2023، لم تكن الديناميكيات بعيدة عن الصفر.
وجدير بالذكر أن وكالة بلومبرج ذكرت أن الخطر الرئيسي المتمثل في تدهور توقعات الخبراء هو تباطؤ الاقتصاد في ألمانيا ومنطقة اليورو بأكملها، كما لوحظ أن ضعف اقتصاد ألمانيا دفع دول أوروبا الشرقية إلى القاع، كما أشارت التوقعات السابقة للوكالة إلى أن أيام ألمانيا كقوة صناعية عظمى قد تقترب من نهايتها.