واشنطن – (رياليست عربي): إن الحظر المؤقت الذي فرضته روسيا على توريد اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة سيضرب قطاع الطاقة الأمريكي، وفق ما كتبت عنه بوابة ديلي راب.
وأضافت البوابة: “هذا الإجراء يمكن أن يكون له تأثير خطير على قطاع الطاقة الأمريكي، الذي يعتمد بشكل كبير على اليورانيوم الروسي، ويشير المؤلفون إلى أن فرض القيود قد يجبر الولايات المتحدة على البحث عن مصادر بديلة للإمداد، مما قد يؤثر على أسعار الطاقة واستقرار الإمدادات.
يشار إلى أن روسيا تزودها بحوالي 35% من الوقود النووي الذي تستورده الولايات المتحدة، كما يوفر الاتحاد الروسي حوالي 44% من قدرة تخصيب اليورانيوم في العالم ويؤثر بشكل كبير على سلسلة التوريد العالمية لهذا العنصر المشع.
من جانبها، أفادت الخدمة الصحفية لمجلس الوزراء في 15 تشرين الثاني/نوفمبر أن الحكومة الروسية فرضت قيوداً مؤقتة على تصدير اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة، وتم اتخاذ القرار بناء على توجيهات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رداً على القيود التي فرضتها واشنطن في شهر مايو الماضي على استيراد اليورانيوم من الاتحاد الروسي حتى عام 2027 .
قبل ذلك، في 11 سبتمبر، اقترح بوتين، في اجتماع مع أعضاء الحكومة، التفكير في القيود المفروضة على تصدير المواد الخام الاستراتيجية من الاتحاد الروسي، بما في ذلك اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل.