أنقرة – (رياليست عربي): قال المعلق الاقتصادي التركي مصطفى رجب إرسين، إن التصدير إلى روسيا أصبح كابوساً لرجال الأعمال الأتراك بسبب العقوبات الغربية.
وأضاف أنه “لسوء الحظ، العقوبات لها تأثير سلبي ليس فقط على روسيا، ولكن أيضاً على تركيا، وقال في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي: “التصدير إلى روسيا يتحول إلى كابوس في جميع الصناعات الأخرى تقريباً باستثناء المواد الغذائية”.
وبحسب إرسين، فإن رواد الأعمال الأتراك الذين يتاجرون مع الجانب الروسي يواجهون العديد من المشاكل، مثل تجميد الحسابات المصرفية والتهديدات من المسؤولين الغربيين، لذلك تتراجع الصادرات إلى الاتحاد الروسي.
وأشار الصحفي إلى أنه نتيجة لهذا الوضع عانت جميع القطاعات تقريباً من الحصار المفروض على روسيا، باستثناء تصدير الخضار والفواكه، وأشار أيضاً إلى أن قطاع تجارة الجلود والمنتجات الجلدية “تم تصفيته تقريباً”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبته في إجراء حوار مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم بعض الخلافات، ووفقاً له، فإن أنقرة لا تشير إلى الأحكام المسبقة عند ممارسة السياسة، وهي مستعدة للخوض في طرق محددة لحل المشاكل.
ومن جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب المفاوضات مع أردوغان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) إن الشركاء الأتراك سجلوا انخفاضاً طفيفاً في حجم التجارة بين موسكو وأنقرة، لكن هذا يرجع إلى خصائص التكلفة وليس القيود المفروضة من الخارج، وأوضح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أنه في النصف الأول من عام 2024، انخفض حجم التجارة بين روسيا وتركيا بنسبة 1% فقط، ليصل إلى 28 مليار دولار.