البندقية – (رياليست عربي): بدأ وزراء مال مجموعة العشرين، اليوم الجمعة، في مدينة البندقية اجتماعات يتصدر إصلاح النظام الضريبي للشركات المتعددة الجنسيات جدول أعمالها بهدف وضع حد للملاذات والإغراق الضريبيين عبر فرض رسوم لا تقل عن 15 بالمئة على الأرباح، طبقاً لموقع “الإيكونوميست“.
واختارت وزيرة الخزانة الأميركي جانيت يلين ورئيسة البنك الدولي كريستين لاغارد ووزير المال الروسي أنتون سيلوانوف الحضور شخصياً، بينما قررت الصين والهند المشاركة عن بعد في الاجتماعات، وقد فرضت إجراءات أمنية مشددة في الحي الذي سيعقد فيه الاجتماع وأقيمت حواجز للتدقيق بالهوايات. وتقوم مروحيات بطلعات منتظمة فوق البندقية.
أيدت كل دول مجموعة العشرين الإطار العام لهذا الإصلاح الضريبي الذي بحث في الأول من يوليو/تموز برعاية منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. لكن ينبغي التوصل إلى “توافق سياسي” من اجل اعتماده.
ويشمل الجانب الثاني خصوصاً شركات الانترنت العملاقة المعروفة بـ”جافا” (غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل) التي تميل إلى اعتماد سياسة التجنب الضريبي، مقيمة مقارها في أماكن تعتمد أدنى مستوى من الضرائب.
وتؤيد دول عدة من بينها الولايات المتحدة وألمانيا فرض نسبة ضريبة تزيد على 15 بالمئة لكن لا أوهام لديها. وقال مسؤول حكومي ألماني “يجب أن نكون واقعيين. فبعض الدول الأخرى لديها مشكلة مع النسبة الحالية” التي ستبقى مبدئياً على حالها.
الجدير بالذكر أنه وبرئاسة إيطاليا، يلتقي وزراء المال في أغنى 19 دولة في العالم والاتحاد الأوروبي حضورياً للمرة الأولى منذ اجتماع فبراير/شباط 2020 في العاصمة السعودية الرياض في بدايات جائحة كوفيد-19.