واشنطن – (رياليست عربي): أعلن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عن خطوة تاريخية جديدة لتعميق التعاون بين أميركا، بريطانيا وأستراليافي منطقة المحيطين الهندي والهادئ، طبقاً لقناة “CNBC عربية“.
وقال الرئيس بايدن إن هذه الخطوة التاريخية أتت “لأننا جميعاً ندرك ضرورة ضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على المدى الطويل”، حيث أكد بايدن تأسيس شراكة أمنية تحت إسم AUKUS تشمل مساعدة أستراليا على حيازة غواصات تعمل بالطاقة النووية لمواجهة تنامي نفوذ الصين في المنطقة.
وكما جرت العادة، لا بد من وجود خاسر، فلقد أضرت هذه الاتفاقية بمجموعة “نافال غروب” الفرنسية للصناعات الدفاعية بعد إعلان أستراليا أنّها ستلغي صفقة ضخمة بقيمة 31 مليار يورو لشراء غواصات فرنسية تقليدية.
رئيسة وزراء نيوزيلندا أكدت من جهتها، أنّ الحظر الساري منذ عقود على دخول أيّ قطعة بحرية تعمل بالدفع النووي مياه بلادها، سيسري على الغواصات أيضاً التي تعتزم أستراليا الحصول عليها بفضل الشراكة الثلاثية الجديدة.
أما أهداف هذه الاتفاقية فهي: تعميق التعاون التكنولوجي في المجال الأمني المرتبط بالذكاء الاصطناعي وتقنية شبكات الإنترنت، وتتزامن هذه الاتفاقية قبل نحو أسبوع من استضافة بايدن، أول اجتماع لقادة مجموعة “الرباعية” التي تضم كل من أستراليا والهند واليابان إلى جانب الولايات المتحدة، للوقوف في وجه التحديات مع الصين.
أما الصين فكان موقفها لافتاً، حيث أشارت السفارة الصينية في واشنطن إلى أنه على الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا التخلص مما اسمته “التحيز الأيديولوجي”.
وتجدر الإشارة إلى أن بايدن أجرى الأسبوع الماضي أول محادثات له مع الزعيم الصيني في سبعة أشهر،.. وتطرق حديث الرئيسين الأميركي والصيني الى القضايا الاقتصادية وتغير المناخ وجائحة كوفيد-19.