واشنطن – (رياليست عربي): أعلن رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن فوز نائب الرئيس الأمريكي الحالية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني إلى انتشار الجوع على نطاق واسع في البلاد.
وعلى شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً)، أعاد نشر بيان من الخبير المالي روبرت ستيرلنج، الذي علق على خطة هاريس لتقديم برنامج للحد من أسعار المواد الغذائية، وأعرب المحلل عن ثقته في أن هذا سيؤدي إلى توقف وجود الولايات المتحدة كدولة ويسبب مجاعة جماعية، حيث سيفلس منتجو المواد الغذائية بسبب فقدان ربحية أعمالهم.
وفي وقت سابق من يوم 14 أغسطس، حددت هاريس خططاً لخفض تكاليف الرعاية الصحية والإسكان والغذاء للمستهلكين من الطبقة المتوسطة وكيف ستحارب التلاعب بالأسعار في الشركات.
بدوره، في 15 أغسطس، أشار المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي السيناتور جي دي فانس إلى أن سياسات هاريس أدت إلى أزمة تضخمية، ويعتقد أنه أثناء عمله نائبا للرئيس خلال رئاسة جو بايدن، ” فشلت سياسات هاريس بشأن الاقتصاد والحدود تماماً”.
وقال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية والرئيس السابق للبيت الأبيض دونالد ترامب يوم 14 أغسطس إنه إذا فازت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بالانتخابات، فإن التعافي الاقتصادي في البلاد سيكون مستحيلاً، وأكد أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض، فإنه سيضمن زيادة في دخول ومدخرات الأميركيين.
وفي 13 أغسطس، في مقابلة مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أشار دونالد ترامب إلى عدم كفاءة هاريس الشديدة، كما وصف الصراعين الأوكراني والفلسطيني الإسرائيلي بأنه نتيجة عدم كفاءة الحكومة الحالية وعمل الرئيس الحالي جو بايدن.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة رويترز، في 12 أغسطس، أن عجز الميزانية الأمريكية في يوليو ارتفع بنسبة 10٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 244 مليار دولار. وفي اليوم التالي، 13 أغسطس، أولغا بيلينكايا، رئيسة قسم تحليل الاقتصاد الكلي في المالية وقالت مجموعة فينام لإزفستيا إن الزيادة في عجز الميزانية الأمريكية في المستقبل قد تؤثر على نقص التمويل القسري للاقتصاد الأمريكي.
من جانبها، أفادت الخدمة الصحفية للجنة الميزانية بمجلس النواب الأمريكي أن الدين الوطني للبلاد وصل إلى 35 تريليون دولار لأول مرة في تاريخ البلاد. وصف خبراء من صندوق النقد الدولي (IMF) نمو الدين العام الأمريكي بأنه تهديد للاقتصاد العالمي، لأنه بحلول عام 2032 يمكن أن يتجاوز الدين العام للبلاد 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الستين المقبلة في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر 2024، ومن المقرر أن يعقد مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس المقبل، حيث تتم الموافقة على مرشحه، وسيمثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وستكون المرحلة الأخيرة من الانتخابات هي التصويت في تشرين الثاني/نوفمبر.