طوكيو – (رياليست عربي): أموال وأصول مجمدة ما زالت تثقل كاهل الاقتصاد الإيراني وتسعى الحكومة للحصول عليها عبر المفاوضات الدولية، طبقاً لقناة “CNBC عربية“.
تعمل طهران لإنعاش اقتصادها المتعثر نتيجة العقوبات الأمريكية القديمة والمستمرة عليها، حيث تحاول تحصيل أموالها عبر مفاوضات دولية، وآخرها اجتماع ياباني – إيراني رسمي، عنوانه الأبرز حث طهران لطوكيو، الإفراج عن أموالها المجمدة نتيجة العقوبات الأميركية معتبرة أن التأخر في هذه الخطوة غير مبرر.
ويبلغ مجموع المبالغ المحتجزة في المصارف اليابانية 3 مليارات دولار وهي حصيلة صادرات النفط والغاز.
بالتالي، إن منع طهران من الوصول إلى أرصدتها المجمدة يضغط على اقتصادها والذي ينعكس على صرف العملة مع وصول سعر تصريف الريال في السوق الموازية، إلى 369 ألف مقابل الدولار.
وتعاني إيران مؤخراً بتدهور اقتصادي حاد، ربطاً مع تدهور عملتها بمستويات كبيرة بالمقارنة عما تم تسجيله في مارس/ آذار، وإبريل/ نيسان من هذا العام (2021)، عندما كانت الآمال مرتفعة في أن تؤدي مفاوضات فيينا النووية إلى اتفاق لإحياء اتفاقية 2015 ورفع العقوبات الأمريكية عنها.
الجدير بالذكر في هذا السياق، أن اقتصاد إيران المعتمد على النفط، تضرر بشدة عندما انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة وفرض عقوبات على تصدير النفط منذ ذلك الحين، خسرت إيران ما لا يقل عن 120 مليار دولار من عائدات النفط، وفقاً لوزير النفط الإيراني. وفيما يسعى الغرب لاستئناف محادثاته مع إيران كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن طهران سرَعت وتيرة تخصيب اليورانيوم، في إشارة إلى أن الآمال في تحقيق انفراجة اقتصادية مازال بعيداً ولو للأشهر القليلة القادمة.