أبو ظبي – (رياليست عربي): أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن خالص ترحيبه بالمشاركات الخليجية المتميزة في إكسبو 2020 دبي، طبقاً لصحيفة “الخليج“.
وأكد بن راشد أن الحضور الخليجي البارز في الحدث العالمي الكبير، ومع أول انعقاد له في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، يمثل نافذة مهمة يطلع منها العالم على ثقافة وتراث الخليج والحضارة الضاربة بعمق التاريخ، إلى جانب تعريف العالم بطموحات ومواكبة المشاريع والمبادرات والبرامج والإبداعات لدى هذه الدول، من خلال الحرص الدائم على تحقيق مواقع ريادية متقدمة في مختلف المجالات.
وقال حاكم دبي: “انعقاد إكسبو لأول مرة في منطقة الخليج وبمشاركة 192 دولة فرصة كبيرة لبناء مزيد من جسور التفاعل مع العالم.. لدينا حضارة كبيرة وموروث ثقافي غني ننطلق منه بقوة وطموح لا نهائي إلى المستقبل.. وما نراه من مشاريع وإنجازات خليجية رائدة يبشر بمستقبل واعد وغد مشرق أساسه الإنسان وغايته تحقيق رقيه وسعادته”.
وجال حاكم دبي والوفد المرافق له الأجنحة العربية والأجنبية في المعرض، ومن بينها جناح جمهورية روسيا الاتحادية والذي اختارت له شعار “العقل الإبداعي – تحديد المستقبل”، حيث اطلع على ما يتضمنه الجناح من محتوى يجمع بين الطابع الترويجي للفرص الاقتصادية والاستثمارية والتعريف بالتراث والثقافة الروسية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الإنجازات الروسية المتميزة في مجالات الصناعة، والعلوم، والتكنولوجيا.
وتضمّن الشرح المُقدم لحاكم دبي خلال زيارته للجناح الروسي ملامح الأنشطة المتنوعة التي سيتم تنظيمها من خلاله طوال فترة المشاركة والتي تضم أكثر من 50 حدثاً متنوعاً حول موضوعات متنوعة تشمل الطاقة، والتمويل والاستثمار، والعمران، والفضاء، والنقل، والمناخ، والتعليم، والطب والرعاية الصحية، علاوة على استضافة الجناح في الفترة من 3 حتى 5 ديسمبر/ كانون الأول 2021، “منتدى روسيا”، وهو مؤتمر دولي مخصص للاستثمارات وآفاق التعاون التجاري الدولي مع روسيا.
وفي ختام الجولة، أعرب حاكم دبي عن تقديره لكل ما شاهده من فكر مبدع وأفكار متطورة في اتجاه توثيق الصلة بين ماضي الشعوب وحاضرها من أجل رسم ملامح المستقبل الواعد الذي يمكنها من ارتقاء أعلى مراتب التقدم والازدهار.
الجدير بالذكر أن معرض إكسبو انطلقت فعالياته في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وتستمر أعماله حتى 31 مارس/ آذار 2021، بمشاركة 192 دولة إضافة إلى مشاركة واسعة النطاق من كبرى المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية.