أبو ظبي – (رياليست عربي): وقّعت مواصلات الإمارات مذكرة تفاهم مع مبادرة “هلا بالصين” وشركة هندسة الماكينات الصينية “CMEC” بهدف تمهيد الطريق لإنتاج المركبات الكهربائية في الدولة، طبقاً لوكالة أنباء الإمارات.
وفي الجناح الصيني في إكسبو 2020 دبي، جرت مراسم إبرام المذكرة برعاية وحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وعبر برامج الاتصال المرئي عن بُعد حضر علي عبيد الظاهري، سفير الدولة لدى الصين، إلى جانب حضور كل من لي شيوي هانغ، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، و الشيخ ماجد المعلاّ، رئيس مبادرة هلا بالصين، وجمعة الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد، ووو يي، المستشار التجاري لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وزهو غوانغياو، نائب مدير الجناح الصيني.
ووقع المذكرة، فريال توكل، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمواصلات الإمارات، وأبو بكر الخوري، عضو مجلس الإدارة لدى مبادرة هلا بالصين، والسيد فانغ يانشوي، رئيس شركة هندسة الماكينات الصينية CMEC.
ومبادرة “هلا بالصين” هي منصة عملية تعزز التبادل الاقتصادي والثقافي والتعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، التي وقعت اتفاقيتيْ إطار عمل إضافيتيْن مباشرة مع مواصلات الإمارات وشركة هندسة الماكينات الصينية “CMEC ” لتسهيل تنفيذ مذكرة التفاهم.
وبموجب المذكرة فإن شركة CMEC قد اختارت مواصلات الإمارات كأول شريك في دولة الإمارات في مجال السيارات الكهربائية، لكي تقدم مبدئياً خدمات الاستشارات والدعم لجهود التسويق والمبيعات لسيارات الطاقة الجديدة /NEVs/ الصينية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيتبع ذلك فترة مكثفة من التجارب الميدانية والأبحاث في السوق الخليجية، للمساعدة في تشكيل المرحلة التالية التي ستعمل فيها الأطراف الثلاثة معاً، بقيادة CMEC الصينية العملاقة، لبناء خطوط تجميع وتصنيع للسيارات الكهربائية في دولة الإمارات ، كما ستوفر شركة CMEC البنية التحتية والمرافق اللازمة لتشغيل وصيانة المركبات الكهربائية.
المشروع المشترك، يتماشى مع مبادرتي “اصنع في الإمارات” و”مشروع 300 مليار”، ضمن الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تهدف إلى رفع مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج الاقتصادي للدولة، ومن المتوقع أيضاً أن يسهم المشروع المشترك في خلق فرص عمل وإعطاء دفعة قوية للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية.