واشنطن – (رياليست عربي): لقد أصبحت الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية هي الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة ، حيث أنفق عليها 3,5 مليار دولار، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
كما يلي من مادة الصحيفة، تم جمع ما مجموعه 4.2 مليار دولار للسباق الانتخابي، حيث تمكنت حملة كامالا هاريس من جمع 2.3 مليار دولار، بينما تمكنت حملة دونالد ترامب من جمع 1.8 مليار دولار.
ويشار إلى أن المقر الديمقراطي أنفق 1.9 مليار دولار على الحملة الانتخابية مقابل 1.6 مليار دولار للجمهوريين.
وقد تم إنفاق الكثير من هذه الأموال على الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تقرر نتيجة الانتخابات، حيث أنفقت مجموعات هاريس وحدها أكثر من مليار دولار على الإعلانات التقليدية والاجتماعية هناك.
وفي الوقت نفسه، أنفقت الحملتان والمجموعات الخارجية حوالي 1.5 مليار دولار على الإعلانات في سبع ولايات حرجة، وأوضحت الصحيفة أنه، على سبيل المثال، تم إنفاق أكثر من 400 مليون دولار في ولاية بنسلفانيا، وهذا أكثر من 358 مليون دولار تم إنفاقها في جميع الولايات المتأرجحة البالغ عددها 43 ولاية.
بالإضافة إلى ذلك، أنفقت مجموعات حملة ترامب مبلغاً غير متناسب يزيد على 100 مليون دولار على المعارك القانونية الأخيرة والمستمرة للرئيس السابق، وهو ما يمثل 14% من إجمالي الإنفاق.
وفي وقت سابق من اليوم، توقع موقع RealClearPolitics فوز ترامب في معظم الولايات المتأرجحة، وللفوز، يحتاج أحد المرشحين إلى الحصول على 270 صوتا.
بدوره، أعلن ترامب استعداده للاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا أجريت بنزاهة.
بالإضافة إلى ذلك، في 3 نوفمبر، اعترف ترامب بأنه قد يخسر الانتخابات، وأكد في الوقت نفسه أن لديه تفوقا كبيرا على منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وبحسب توقعاته، سيتم معرفة الفائز بحلول الساعة الواحدة صباحاً بعد يوم التصويت.
وجرت انتخابات الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. وفي الوقت نفسه، ذكرت شبكة سي إن إن في 29 أكتوبر أن أكثر من 50 مليون أمريكي صوتوا في وقت مبكر من الأسبوع السابق، وفي اليوم نفسه، أصبح من المعروف أن ترامب يتقدم في معظم الولايات الرئيسية.