برلين – (رياليست عربي): تستعد ألمانيا بفارغ الصبر للعام المقبل بسبب التوقعات الاقتصادية المتشائمة. وبشأن الأوقات الصعبة القادمة للبلاد، طبقاً لتقرير القناة التلفزيونية الألمانية داس إرستي.
وقال التقرير إن صناعة البناء، التي ازدهرت العام الماضي، تضررت من ارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب صناعات فن الطهو والضيافة، التي تتعافى من جائحة الفيروس التاجي، التي تعمل بشكل أفضل.
كما تؤكد القصة أن “معظم الجمعيات الصناعية تتوقع انخفاضاً في الإنتاج بسبب ارتفاع تكاليف الكهرباء ونقص العمالة الماهرة”.
وأوضح مايكل هوتر، مدير معهد الاقتصاد الألماني، أن السبب هو نقص المتخصصين المؤهلين والقوى العاملة الجديدة، وهو أمر مكلف للغاية الآن.
في 28 ديسمبر/ كانون الأول، تحدثت قناة InoTV عن قصة نفس القناة التلفزيونية حول توفير الطاقة في المدن الألمانية بسبب الأزمة.
في مكاتب العمل، لا ترتفع درجة الحرارة الآن عن 19 درجة مئوية، ويتم تسخين الهواء في الحافلات والقطارات بدلاً من 19 درجة مئوية السابقة، حتى 16 درجة مئوية فقط، اما في العديد من المناطق الأخرى، فقد قرروا إغلاق الإدارات والمؤسسات خلال فترة العام الجديد لفترة أطول من المعتاد.
من جانبه، قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في خطابه بمناسبة عيد الميلاد أمام شعب ألمانيا يوم الجمعة 23 ديسمبر/ كانون الأول، إن الصراع في أوكرانيا ليس سهلاً على المواطنين الألمان، الذين يواجهون عواقب هذه الأحداث ويضطرون إلى تقييد أنفسهم. بطرق عدة. ووصف رئيس ألمانيا الأوقات الحالية بأنها صعبة.