تونس – (رياليست عربي): انخفضت السندات الصادرة عن البنك المركزي التونسي بالعملة الصعبة انخفاضاً حاداً اليوم الاثنين بعد أن أقال الرئيس التونسي الحكومة وجمد عمل البرلمان أمس الأحد في تصعيد للأزمة السياسية، طبقاً لقناة “CNBC عربية“.
الأزمة الحالية ألقت بطلاها مباشرةً على المنظومة الاقتصادية حيث تراجع إصدار السندات المقومة بالدولار التي ينتهي أجلها في 2025 بمقدار 2.6 سنت ليتداول عند 86.005 سنت في الدولار، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس/ آذار بحسب ما كشفته بيانات تريدويب؟
أما فيما يتعلق بالعملة الأوروبية – اليورو، فقد نزلت سندات مقومة باليورو لأجل 2024 بأكثر من ثلاثة سنتات إلى 86.348 سنت في اليورو، قرب أدنى مستوى في تسعة أشهر وفقاً لتريدويب.
الجدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد قال يوم أمس الأحد، إنه سيتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد في تحرك وصفه خصومه بالانقلاب. وهذا أكبر تحدٍّ يواجه النظام الديمقراطي في تونس الذي شهدته البلاد بعد ثورة 2011.
تونس الآن تمر في مرحلة خطيرة ومفصلية، وتعاني من اقتصاد هش بدون الأزمة الحاصلة اليوم، فكيف ستتطور الأوضاع في ظل الفوضى الكبيرة، وهل بالإمكان أن تخفف قرارات الرئيس التونسي من حدتها؟ هذا ما سيتبين في الأيام القليلة القادمة.