أنقرة – (رياليست عربي): خلال لقاء له في أرضروم، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه في المستقبل القريب ستتخذ أنقرة وموسكو خطوات لبدء تصدير الأسمدة من روسيا.
وفقاً لأردوغان، فإن الوضع في الوقت الحالي مع توريد الأسمدة من الاتحاد الروسي أكثر توتراً من تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر ممر البحر الأسود.
وقال أردوغان خلال بث على صفحته على تويتر “أنا متأكد من أننا مع روسيا سنتخذ خطوات مشتركة بشأن هذه القضية”.
من جانبه، قال وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قرايسمايل أوغلو إنه تم تصدير أكثر من 15 مليون طن من المنتجات الزراعية عبر ممر الحبوب.
وأضاف أنه في الفترة من 1 أغسطس/ آب إلى 25 ديسمبر/ كانون الأول 2022، غادرت 585 سفينة شحن جاف موانئ أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول .
في وقت سابق، في 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه لم يكن هناك تقدم حقيقي في تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة بشأن تطبيع الصادرات الزراعية الروسية. وأشارت الوزارة إلى أن الموردين والمصنعين الروس لا يزالون يواجهون تجميد المدفوعات المصرفية، وأسعار التأمين الباهظة، ومنع الوصول إلى الموانئ.
وأضافت الخارجية أن كييف تمنع استئناف إمدادات الأمونيا الروسية التي يمكن من خلالها إنتاج 25 مليون طن من الأسمدة وإطعام 150 مليون شخص.
في 19 ديسمبر / كانون الأول، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة ستواصل العمل لإزالة العقبات أمام تصدير الأغذية والأسمدة من الاتحاد الروسي. ووفقا له، فقد تم الحصول على إذن لتصدير الأسمدة الروسية من موانئ هولندا وبلجيكا وإستونيا.
في وقت سابق، في 16 ديسمبر/ كانون الأول، وافق الاتحاد الأوروبي على إلغاء تجميد الأصول الروسية للأفراد والشركات الضالعة في التجارة الروسية في الحبوب والأسمدة. يشار إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا لا تستهدف التجارة في المنتجات الزراعية والغذائية بين دول العالم الثالث والاتحاد الروسي.
بدوره، قال رئيس اتحاد الحبوب الروسي، إن الشركات الزراعية في الاتحاد الروسي لم تشعر بتأثير إيجابي من استئناف صفقة الحبوب، ووفقاً له، في حين أن الأمم المتحدة لا تفي بالجزء الخاص بها من الاتفاقية ولم تحقق إزالة القيود المفروضة على تصدير المواد الغذائية الروسية.