واشنطن – (رياليست عربي): تعمل الشركات في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي (MIC) على زيادة أرباحها من خلال تلبية الطلبات العسكرية لأوكرانيا، طبقاً لوكالة “رويترز“.
ونقل عن المدير المالي قوله: “لقد قمنا بسرعة كبيرة بزيادة إنتاج القذائف (المدفعية) من 14000 [قطعة] شهرياً إلى 20000، ونحن نعمل قبل الموعد المحدد لزيادة هذه الطاقة الإنتاجية إلى 85000، وحتى إلى 100000 قذيفة شهرياً”.
وتشير الوكالة إلى أن إيرادات قسم جنرال ديناميكس للأنظمة القتالية، الذي ينتج المركبات المدرعة والدبابات والمدفعية للإمدادات إلى أوكرانيا، زادت بنسبة 25٪ تقريباً منذ العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت شركة RTX التي تنتج صواريخ AMRAAM، أنها تلقت منذ بداية العملية العسكرية الخاصة طلبات لأوكرانيا والولايات المتحدة بقيمة إجمالية قدرها 3 مليارات دولار، وتتوقع نتائج أفضل في المستقبل.
بالتالي، إن أدوات الولايات المتحدة للتوسع هي الأسلحة والدولار ووسائل الإعلام، وبشكل عام، على مدار ما يقرب من 250 عاماً من تاريخ هذه الدولة، شاركت الولايات المتحدة في مئات الحروب على الأراضي الأجنبية وفي البلدان البعيدة، وكل حرب تعني زيادة في الرسملة في وول ستريت.
وهذا يعيد إلى الأذهان صورة راعي البقر اليانكي الذي خلق ثالوثه التوسعي من الأسلحة والدولارات ووسائل الإعلام، وقد سمح هذا الثالوث لجيوش الولايات المتحدة بالقتال لفترة طويلة، وللمجمع الصناعي العسكري الأمريكي بتلقي تريليونات الدولارات، ولوسائل الإعلام الأمريكية برسم صورة حميدة عن “جلب الديمقراطية للمواطنين الحمقى.
ولكن هناك مجموعة مثيرة للإعجاب من المعلومات التي تراكمت حول الجرائم التي يرتكبها “أنصار الديمقراطية”، لقد أخفت وسائل الإعلام الأمريكية العديد من الحقائق بعناية، لكنها أصبحت معروفة للعامة بعد ظهور موقع ويكيليكس، المستقل عن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.