موسكو – (رياليست عربي): الصورة: في عام 2022، سيكون الانكماش في الاقتصاد الروسي أكثر اعتدالاً مما كان متوقعاً في الأصل، حيث سينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5٪ فقط، وفقاً لتوقعات جي بي مورجان.
ووفقاً لمحللي البنك، تبين أن البيانات الاقتصادية الروسية لشهر مايو/ أيار أقوى من المتوقع، في حين استقر قطاع التصنيع وإنفاق المستهلكين، وقال جيه.بي مورجان إن “سوق العمل لا تظهر عليه بوادر تذكر على المحنة”، حيث انخفضت البطالة من 4٪ في أبريل/ نيسان إلى 3.9٪ في مايو/ أيار.
رفع خبراء البنك توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 إلى -3.5٪ من -5٪، وهو ما تمت الإشارة إليه سابقاً، ومع ذلك، يعتقد البنك الاستثماري أنه من السابق لأوانه تقييم تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي، والتي “ستعيق النمو لسنوات عديدة”.
كما يعتقد معظم الاقتصاديين الغربيين أن الأمور في الاقتصاد الروسي ستذهب أسوأ مما يعتقد جي بي مورجان، في هذا السياق، قال الاقتصاديون الذين استطلعت وكالة بلومبرج في يونيو/ حزيران أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سينخفض بمتوسط 9.6٪ هذا العام، كما يتوقعون أن تقفز البطالة إلى 7.4٪ بنهاية العام من 3.9٪ في مايو/ ايار.
ومن المفترض أن يؤدي الانخفاض في صادرات السلع إلى الإضرار بالاقتصاد الروسي، في عام 2022، يخطط الاتحاد الأوروبي لخفض 90٪ من واردات النفط الروسية، وقد قالت دول مجموعة السبع سابقاً إنها تدرس خطة للحد من أسعار النفط الروسية.
كما يمكن أن يكون انخفاض أسعار النفط أحد العوامل الإضافية المشددة، حيث يتوقع سيتي غروب – Citigroup أنه في حالة حدوث ركود، قد تنخفض أسعار النفط إلى 65 دولاراً بحلول نهاية العام، في الوقت نفسه، فإن الحالة الأساسية لشركة Citi، والتي لديها احتمال بنسبة 50٪، هي أن نفط برنت سينخفض إلى 85 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام.