موسكو – (رياليست عربي): يواصل الجانب الغرب ما بدأه من إمدادات مهولة من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، لينتقل بعدها لشرخ تفاصيل الهجوم الأوكراني المضاد المتوقع خلال شهر مايو/ أيار، ما يؤكد أسباب موسكو في قيامها بالعملية العسكرية الخاصة، ما هي آخر التطورات على الساحة الأوكرانية على كافة الأصعدة؟
قال الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكو، إن المفارز الهجومية سيطرت على أربعة أرباع منطقة أرتيموفيسك – باخموت، ودعمتهم وحدات محمولة جواً وحاصروا العدو في ضواحي المدينة. وزارة
بالتوازي مع ذلك، قامت دول الناتو بتسليم أوكرانيا 1،550 مركبة مدرعة و230 دبابة وكمية كبيرة من الذخيرة، والتي تمثل 98٪ من إجمالي المساعدة العسكرية الموعودة، كما قامت بتدريب ما لا يقل عن 9 ألوية مدرعة قال الأمين العام التحالف.
البراغماتية الأمريكية
قال وزير الدفاع الأوكراني إن الولايات المتحدة براغماتية للغاية و “تحسب المال” في تزويد كييف بالأسلحة، بينما يرفض شركاء غربيون آخرون خدمة المعدات العسكرية المنقولة بسبب التكاليف المالية، وقال إن موقف الولايات المتحدة وشركاء آخرين يبطئ قرار نقل المقاتلين إلى كييف.
بالنسبة إلى صفقة الحبوب، فقد ناقش رئيسا تركيا وروسيا رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين الوضع في أوكرانيا وتنفيذ صفقة الحبوب خلال محادثات هاتفية، وخلصا إلى أن الرئيس الروسي سيبحث مبادرة نظيره التركي في القريب العاجل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سلم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للرئيس الروسي بها أفكار حول كيفية تنفيذ صفقة الحبوب، وتم إرسال رسائل مماثلة إلى أوكرانيا وتركيا.
الحل عن طريق التفاوض
من جانبه، قال وزير الخارجية الصيني تشين جانج إن المحادثة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس أوكرانيا هي خطوة مهمة نحو تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية. وأضاف أن المحادثة بين قادة البلدين “أظهرت مرة أخرى موقف الصين الثابت لتعزيز السلام والمفاوضات”.