واشنطن – (رياليست عربي): إن انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية نتيجة الهجوم المضاد الناجح للجيش الروسي في منطقة كورسك سيكون بمثابة ضربة لأوكرانيا، وذلك طبقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وجاء في الصحيفة: “إن خسارة الأراضي في منطقة كورسك ستكون بمثابة ضربة رمزية لكييف”.
وأفادت الصحيفة أن روسيا شنت هجوماً مضاداً على أراضي منطقة كورسك خلال تفاقم آخر في العلاقات بين أوكرانيا وحلفائها.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الجيش الروسي يضغط تدريجياً على القوات المسلحة الأوكرانية لإخراجها من المناطق الحدودية، وأن الوضع يستقر، ويتكبد المسلحون خسائر فادحة، وأشار رئيس الدولة أيضاً إلى أن العدو، من خلال نقل وحداته إلى المناطق الحدودية لروسيا، أضعف نفسه في اتجاهات رئيسية، بينما سرعت القوات الروسية عملياتها الهجومية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا بدأت بالفعل ردها على ضربات القوات المسلحة الأوكرانية على المناطق الحدودية للاتحاد الروسي، وأشار إلى أن رد الجيش الروسي على الهجمات على المنطقة الحدودية لن يكون بطبيعته لمرة واحدة.
وهاجم مسلحون أوكرانيون مواقع روسية في المناطق الحدودية لمنطقة كورسك في 6 أغسطس، تم الاعتراف بالوضع في المنطقة كحالة طوارئ اتحادية، وتجري الآن عملية لتدمير وحدات القوات المسلحة الأوكرانية.
ولا تزال العملية الخاصة لحماية دونباس، التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدايتها في 24 فبراير/شباط 2022، مستمرة، ويأتي هذا القرار على خلفية تدهور الوضع في المنطقة.