موسكو – (رياليست عربي): أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن لجيش الروسي، لم يشن هجمات صاروخية على أهداف قرب الحدود البولندية الأوكرانية.
كما نفت الوزارة المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام البولندية والتي عبر عنها مسؤولون بخصوص ملكية روسيا للصواريخ.
وقالت الوزارة، إن تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين بولنديين بشأن سقوط صواريخ “روسية” على أراضي بولندا “استفزاز متعمد من أجل تصعيد الموقف”، وأكدت أنه لم يتم شن ضربات بالأسلحة الروسية على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.
وأشارت إلى أن “الشظايا التي نُشرت في مطاردة ساخنة من قبل وسائل الإعلام البولندية من مكان الحادث في قرية برزيودوف لا علاقة لها بالأسلحة الروسية”.
بالتالي، إن القصة الكاملة للصواريخ في بولندا لن تستمر في شكل عسكري، لكنهم يريدون استخدامها كسبب لزيادة إمداد أوكرانيا بالأسلحة وزيادة الدعم للأزمة الأوكرانية في المجتمع الأوروبي، لأنه قد انخفض الآن بقوة كبيرة، بالإضافة إلى تحويل انتباه الأوروبيين عن المشاكل الداخلية.
وتقول مصادر مطلعة، أنهم يريدون استخدام الوضع مع الصواريخ التي سقطت في بولندا كسبب لفشل الاتفاقية (صيغة سوليفان)، من أجل تجفيف اتفاقيات إسطنبول.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي على وجه السرعة، إلى اجتماع اللجنة الحكومية للأمن والدفاع، ولم تعلق السلطات البولندية حتى الآن على حقيقة ما حدث، لكن المخابرات الأمريكية وفقاً لوكالة بلومبرج، تكفلت بالأمر وقالت، إن صواريخ روسية عبرت حدود بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي وقتلت شخصين، في حين ان البنتاغون لم يؤكد بعد هذه الرواية.