طهران – (رياليست عربي): قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الحرس الثوري الإيراني أصدر يوم الأحد بياناً يعلن فيه المسؤولية عن هجمات صاروخية على “مراكز استراتيجية” إسرائيلية في أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وأضاف البيان أن “أي تكرار لاعتداءات إسرائيل سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر”، وتقول إيران أن هذا الاستهداف ليس رداً على حادثة مقتل عناصر من الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي بغارة إسرائيلية.
وكان مسؤولون أكراد قد قالوا إن “12 صاروخاً باليستياً” أطلقت من خارج العراق استهدفت القنصلية الأمريكية في أربيل والمنطقة السكنية المجاورة لها، في حين أشارت تقارير إلى إصابة مدني في الهجوم.
ونفى مسؤول أمريكي تضرر القنصلية الأمريكية في المدينة، وقالت واشنطن إنه “لم تقع أضرار أو إصابات في أي منشأة حكومية أمريكية”. وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية “ندين هذا الهجوم الشائن واستعراض العنف”.
وفي بيان صحفي صادر عن وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أن الصواريخ أطلقت من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديدا من جهة الشرق”، وأنه “في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، استهدفت مدينة أربيل بـ 12 صاروخاً باليستياً” وأضاف “كانت الصواريخ موجهة نحو القنصلية الأمريكية في أربيل”.
ونشرت قناة كردستان 24 التلفزيونية المحلية، التي لا تبعد استديوهاتها عن القنصلية الأمريكية كثيرا، صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لمكاتبها المتضررة، مع أجزاء منهارة من السقف والزجاج المكسور.
بدورها، قالت إدارة مطار أربيل إنه لم يتعرض لأضرار وأن الرحلات الجوية لم تتعطل.
ويشهد العراق حالة من عدم الاستقرار على الرغم من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في 2017 على يد تحالف فضفاض من القوات العراقية بقيادة الولايات المتحدة والمدعومة من إيران.