أبوجا – (رياليست عربي): شن مسلحون سلسلة من الهجمات على المدنيين والعسكريين في أجزاء مختلفة من البلاد، وخطفوا وقتلوا العشرات من الأشخاص، وبسبب ضعف وكالات القانون المحلية، في معظم الحالات، يتجنب المجرمون الاعتقال أو التصفية.
بدورها، تواصل القوات الحكومية إجراء عمليات خاصة في ولاية بورنو جنوب شرق البلاد، ومع ذلك، فإن أفعالهم في الوقت الحالي ليست كافية لحل مشاكل الأمن الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك، تسبب اختطاف ما لا يقل عن 60 مدنياً من الأراضي الزراعية في مجتمعات زامفارا وكاتسينا في احتجاجات شعبية كبيرة في نيجيريا، وطالبت العصابات بمبلغ 30 مليون دولار لإعادة الرهائن، في الوقت الحالي، يتم جمع التبرعات، وفي الوقت نفسه، يبحث ضباط الأمن عن المتورطين في الحادث.
لكن مازال الوضع الأصعب في ولاية بورنو الشمالية الشرقية، حيث شن المسلحون عدة هجمات على مواقع القوات الحكومية، وردت القوات المسلحة بسلسلة مداهمات لتدمير قواعد للإرهابيين.
وهاجم أنصار الفرع المحلي لـ “الدولة الإسلامية” (المحظورة في الاتحاد الروسي) موقع القوات المسلحة النيجيرية في مدينة مونجونو، حيث تمكنت القوات الحكومية من صد الهجوم، وتراجع المسلحون مع خسائر.
بالإضافة إلى ذلك، هاجم متطرفون إسلاميون منشآت وثكنات مدنية في مناطق نجيمتيلو وبوكا وكينوفا وأجيري، وقتل أكثر من 20 مدنياً، وفي منطقة مدينة باما، حدد الجيش النيجيري معسكراً لمسلحي بوكو حرام متورطاً في الهجوم على منطقة الحكومة المحلية في جارين بابا، تمكنت القوات الأمنية خلال المعركة من القضاء على 18 متطرفاً على الأقل.
أما في ولاية بينوي في جنوب شرق البلاد، هاجمت الجماعات المسلحة الحكومة المحلية لأوتوركبو وقتلت ما لا يقل عن 46 مدنياً، بينهم نساء وأطفال.
ووقع هجوم مماثل في منطقة الحكومة المحلية في جاما، وهناك، لقي 38 شخصاً مصرعهم على أيدي المجرمين، وأصيب 37 آخرون. قد يكون عدد الضحايا أعلى من ذلك بكثير، حيث لا يزال العشرات من السكان في عداد المفقودين.
على الصعيد السياسي الداخلي
شارك أنصار حزب الشعب الديمقراطي في احتجاج على نتائج الانتخابات العامة في بورت هاركورت: المحتجون يطالبون بمراجعة كاملة لأنشطة اللجان الانتخابية، وطالب أعضاء حزب المؤتمر التقدمي الحاكم برفض التماسات فردية للمعارضة تطعن في فوز أحمد تينوبو في السباق الرئاسي.
ودون أن يستتب الأمن على الصعيد السياسي ونجاح الانتخابات والتوافق، سيبقى الوضع الأمني متأججاً في هذا البلد.