واشنطن – (رياليست عربي): صادر مكتب التحقيقات الفيدرالي وثائق سرية من مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تحتوي على معلومات حول إيران والصين، طبقاً لوسائل إعلام أمريكية.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن وثيقة واحدة على الأقل تمت مصادرتها وصفت برنامج إيران الصاروخي، يزعمون أن وثائق أخرى تصف عمل استخباراتي سري موجه إلى الصين.
وذكرت مصادر أن الوثائق المتعلقة بإيران والصين تعتبر من بين الوثائق الأكثر حساسية التي اكتشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى الآن في تحقيقه مع ترامب ومساعديه لاحتمال إساءة التعامل مع معلومات سرية.
يلاحظ الخبراء أن الكشف غير المصرح به عن المعلومات من المستندات قد يشكل مخاطر معينة، وبالتالي، قد يتعرض الأشخاص الذين يساعدون المخابرات الأمريكية للتهديد، وقد تتعرض أساليبهم في جمع المعلومات للخطر، بالإضافة إلى ذلك، قد ترغب دول أخرى في “الانتقام” من الإجراءات السرية المتخذة.
الآن، يخضع ترامب للتحقيق بشأن وثائق سرية تم الاستيلاء عليها أثناء تفتيش عقاره في مارالاغو.
وفي أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، صادر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي ما يقرب من مائة وثيقة بمستويات مختلفة من السرية أثناء تفتيش منزل ترامب، وبحسب المحكمة، صادر ضباط مكتب التحقيقات الفدرالي 33 صندوقاً بأشياء مختلفة، فكانت تحتوي على أكثر من مائة وثيقة سرية، بعضها كان مختلطاً بالمجلات والصحف والكتب والصور، كما تم العثور على هدايا وكتب وبعض الملابس.
كما تم الاستيلاء على المجلدات الفارغة التي تم وضع علامة عليها على أنها “سرية” و”سرية للغاية”.
كما داهم عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي عقار ترامب فيما يتعلق بشكوك وزارة العدل بأن الرئيس السابق أخذ وثائق رئاسية رسمية إلى عقار بالم بيتش.
من جانبه، رفض مكتب المدعي العام الأمريكي طلب محامي ترامب بتسليم الوثائق المصادرة الخاصة بموكلهم إلى محامٍ مستقل لفحصها.
وقال ترامب إنه رفع السرية عن جميع الوثائق التي أخذها من البيت الأبيض إلى ممتلكاته في مار أ لاغو في فلوريدا، كرئيس، ووفقاً له، لا ينبغي أن تكون هناك عملية رفع السرية، يمكن لرئيس الدولة أن يفعل ذلك “بمجرد التفكير فيه”.