موسكو – (رياليست عربي): في محاولة فاشلة، حاولت القيادة الأوكرانية رفع مستوى التصعيد إلى أعلى المستويات، باستهدافها مقر إقامة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في الكرملين، بطائرات بدون طيار.
ونتيجة للإجراءات في الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، تم تعطيل الطائرات بدون طيار، ونتيجة لسقوطها وتناثر الشظايا لم تقع إصابات أو أضرار.
ما حدث في الكرملين لا يمكن اعتباره إلا عملاً إرهابياً ومحاولة اغتيال رئيس الدولة قبيل وقت موكب 9 مايو الذي تم التخطيط لحضوره لضيوف أجانب، هو رسالة خطيرة.
من جانبها موسكو تحتفظ بالحق في الرد من محاولة ضرب كييف “أينما ومتى تراه مناسباً”، خاصة وأن هذا الاستهداف يعد جريمة وينطوي على مسؤولية إدارية وجنائية.
بالنسبة للغرب، ركز في تصريحاته مراراً على أنه يحظر على كييف استهداف العمق الروسي بها، ولكن في ظل هذا الاستهداف يبدو أن الأمور جنحت باتجاه مغاير تماماً عن واقع الصراع الموجود على الأرض، فسبق وأن حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنيسكي، روسيا من استهداف مقر إقامته في كييف، لكن أن يبادر هو وإدارته إلى مثل هذا التصرف، فهذا يرقى إلى إعلان حرب مفتوحة ستستخدم روسيا فيها كل مصادرها بما في ذلك القوى الأجنبية، التي تدعم كييف، خاصة على الحدود الروسية.
هذا الاستهداف هو محاولة اغتيال، لأن الكرملين مقر تواجد كل المسؤولين الروس من أعلى الهرم إلى أدناه، وهو الذي لن يمر مرور الكرام، لكن يبقى تقييم حجم الرد وموعدها وكم الضرر الناتج عنها، ما سيفاجئ كييف نفسها والدول الغربية التي ترفض الحرب لكنها تعمل على تأجيجها.