القدس – (رياليست عربي): قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي ديمتري جندلمان لإزفستيا إن إسرائيل لم تغير موقفها تجاه حماس بعد الهدنة في لبنان.
وأضاف أيضاً، إن موقف إسرائيل يبقى دون تغيير: تدمير قوة حماس والإفراج عن جميع مواطنينا المختطفين، وأشار جندلمان إلى أن إبرام هدنة مع لبنان والتحييد الفعلي لحزب الله سيساعد في زيادة الضغط على الإرهابيين في غزة ويقربنا من الأهداف المعلنة للحرب.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لا علاقة له بقطاع غزة، وفق ما صرحت به الممثلة الرسمية للجيش الإسرائيلي آنا أوكولوفا لإزفستيا حول هذا الأمر.
وأضافت: “مازلنا نقوم بعمليات عسكرية في غزة لإعادة الرهائن إلى وطنهم”.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر حوالي الساعة 10-11 صباحاً بتوقيت موسكو، وبموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها فإن إسرائيل ملزمة بسحب قواتها من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما. على حزب الله أن يحرك قواته العسكرية شمال نهر الليطاني.
إلا أن هذه الهدنة لا تعني نهاية الحرب فمن المعروف أن إسرائيل من الممكن جدا أن تخرقها إذا ما شعرت بأنها استجمعت قواها بعد تدمير ما تبقى من قطاع غزة وتحديدا قتل عناصر حركة حماس، والسيطرة على كل الجيوب وتدمير الأنفاق حينها تعيد إحياء معركة الشمال مع جنوب لبنان بقوة في ضوء تدميرها للبيئة الشعبية لحزب الله وكذلك البنى التحتية حتى طرق التواصل مع سوريا ونقاط الحدود المشتركة.
عوامل كثيرة قد تحييها إسرائيل لذا من المبكر القول إن الحرب انتهت والصحيح أن إحدى جولات الحرب هي التي انتهت ومؤقتاً فقط.