موسكو – (رياليست عربي): ذكر المدير العام لشركة روساتوم الحكومية أليكسي ليخاتشيف، أن الضربات التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على نظام تبريد المياه (برج التبريد) في محطة زابوروجيا للطاقة النووية تعني أن كييف قد وصلت إلى مستوى العدوان المستهدف ضد منشآت الطاقة النووية.
وقال لقناة روسيا 24 التلفزيونية : “لكن ما حدث في محطة زابوروجيا الليلة الماضية هو مستوى مختلف تماماً من هذا، أود أن أقول إنه عدوان مستهدف يستهدف البنية التحتية لمنشآت الطاقة النووية”.
وأعرب ليخاتشيف عن رأيه بأن القوات المسلحة الأوكرانية، من خلال عدة ضربات، أرادت ليس فقط تغطية برج التبريد في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، ولكن أيضاً رجال الإطفاء الذين وصلوا إلى الموقع لإخماد الحريق.
وأوضح أن “مسافة الاثنتي عشرة دقيقة هي الرغبة في تغطية ليس فقط الجسم، ولكن أيضاً رجال الإطفاء الذين يصلون إلى الجسم في غضون خمس إلى ست دقائق”.
ولم يستبعد ليخاتشيف أيضاً ضرورة استبدال برج التبريد بسبب عواقب الهجوم.
ودعا رئيس روساتوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم التوقف عند القول بعدم جواز الهجمات على محطة الطاقة النووية في زابوريزهيا، ولكن أيضاً تقديم تقييم واضح لما حدث.
من جانبه، أكد عمدة مدينة إنيرجودار، إدوارد سينفوز، أن ضربات القوات المسلحة الأوكرانية على هذه المدينة أصبحت منهجية، وأشار إلى أن البنية التحتية لميناء إنرجودار تتعرض لهجمات يومية بالمدفعية أو الطائرات بدون طيار.
وتحاول القوات المسلحة الأوكرانية بانتظام مهاجمة محطة الطاقة النووية في زابوريزهيا، في 11 أغسطس، أبلغ حاكم منطقة زابوروجيا، يفغيني باليتسكي، عن حريق في أنظمة التبريد في المنشأة بعد قصف إنرجودار، وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها البنية التحتية للمحطة لمثل هذا الضرر الخطير، حيث تعرض برج التبريد لأضرار جسيمة.
ورداً على ذلك، دعت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وقف الإرهاب النووي في القارة من قبل كييف، بدورها، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهجوم على محطة الطاقة النووية في زابوريزهيا لم يؤثر على السلامة النووية .
كما ذكرت روساتوم أنه لم تكن هناك انتهاكات لحدود وشروط التشغيل الآمن لمحطة زابوروجيا للطاقة النووية بعد الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية.